شبكة عين الفرات

أصدر رأس النظام السوري المجرم، بشار الأسد، يوم أمس الإثنين، مرسوماً تشريعياً نص على إلغاء المادة 35 من القانون المنظم لعمل وزارة الأوقاف الصادر عام 2018، والتي يُسمى بموجبها المفتي العام للجمهورية.

كما عزز المرسوم صلاحيات "المجلس العلمي الفقهي" في وزارة أوقاف النظام، الذي يترأسه المدعو، محمد عبد الستار السيد، وزير أوقاف حكومة النظام، وكان المفتي المعزول، أحمد بدر الدين حسون، عضواً فيه.

وألغى المرسوم المادة "هـ" من القانون، التي تتضمن النص التالي "يتولى الوزير تسمية مفتين في المحافظات عند الحاجة، وتكليف أرباب الشعائر الدينية والقائمين على أماكن العبادة ومحاسبة المقصرين منهم، وفرض العقوبات التأديبية بحق من تثبت مخالفته منهم وفق أحكام هذا القانون والأنظمة الصادرة وفقًا له".

ووفقاً للمرسوم فقد كُلف المجلس بمهام كان المفتي منوطاً بها، وهي "تحديد مواعيد بدايات ونهايات الأشهر القمرية والتماس الأهلة وإثباتها وإعلان ما يترتب على ذلك من أحكام فقهية متصلة بالعبادات والشعائر الدينية الإسلامية"، بالإضافة إلى "إصدار الفتاوى.. ووضع الأسس والمعايير والآليات اللازمة لتنظيمها وضبطها".

اقرأ أيضاً: بات يعامل كقائد ميليـ.ـشيا.. العراق تمتنع عن دعوة بشار الأسد لمؤتمر قادة دول الجوار

ولم يوضح المرسوم أسباب إلغاء منصب مفتي الجمهورية، الذي كان يشغله، أحمد بدر الدين حسون، منذ عام 2004، وهو يُعرف بمواقفه المؤيدة للنظام الروسي ورئيسه وكان دائماً ما يبارك جرائمه.

اقرأ أيضاً: مفتي النظام السوري يحرف القرآن الكريم لمهاجمة اللاجئين الذين أجبروا على مغادرة سوريا (بالفيديو)

الجدير بالذكر أنَّ "المجلس العلمي الفقهي" أصدر خلال الأيام الماضية بياناً حول تفسير مغلوط وتحريف للتفسير الصحيح للقرآن الكريم، عقب انتشار فيديو للمفتي المعزول قاله خلال كلمة ألقاها خلال مراسم عزاء الفنان السوري صباح فخري، تضمن تفسيراً لسورة "التين"، وجه خلاله إهانة للعرب والمسلمين وهاجم المهجرين إلى خارج البلاد.

وعلى الرغم من أنَّ المجلس المعروف بمواقفه المناصرة للنظام المجرم إلا أنَّه أصدر بياناً شديد اللهجة لكنه لم يجرؤ على ذكر أسم المفتي حسون فيه.