شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

عملت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، خلال الأيام الأخيرة، على قطع أشجار النخيل في واحة تدمر الشهيرة الواقعة شرقي حمص، والتي يبلغ عمر أشجارها مئات السنين، لغايات بيعها أو استخدامها للتدفئة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن عملية الاحتطاب في واحة تدمر تبدأ من ساعات الصباح وتستمر حتى الظهيرة، حيث تعتمد الميليشيا على أدوات القطع الكهربائية في تدمير هذا الإرث التاريخي، لتعمل على استخدامه في تدفئة المقرات، وبيع الفائض منه بأسواق تدمر وحمص.

وتبلغ مساحة واحة النخيل والزيتون في تدمر نحو 400 هكتار فيها أكثر من 80 ألف شجرة نخيل بأصناف متنوعة أبرزها القصبي والبلوري والأسود والأصفر والأشقر.

اقرأ أيضاً:لتوسيع مشاريعها العسكرية ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تقطع أشجار النخيل المعمرة في تدمر

ولم تحرك المنظمات الدولية المعنية بالإرث التاريخي ساكناً تجاه هذه الجريمة، في ظل تمادي الحرس الثوري بانتهاكاته بحق آثار المدينة ومعالمها.

وبلغت أعداد أشجار النخيل المقطوعة خلال الشهر الحالي على يد الحرس الثوري من واحة تدمر نحو 300 شجرة، وسط استمرار عمليات القطع بشكل يومي.