شبكة عين الفرات | حديد المباني في مدينة السخنة لم يسلم من عمليات السرقة التي تمتهنها ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني

عاجل

حديد المباني في مدينة السخنة لم يسلم من عمليات السرقة التي تمتهنها ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني

خاص - عين الفرات

أقدمت ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، على سرقة حديد المباني المدمرة في مدينة السخنة شرقي مدينة حمص ويبيعه للتجار في مدينة ديرالزور، تحت مرأى و مسمع قوات النظام.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ 3 ورشات بدأت العمل، منذ يوم الخميس الفائت، على نزع الحديد من الأبنية المدمرة المملوكة للأهالي ونقلها عبر شاحنات إلى ديرالزور لبيعها لتجار الحديد، تحت حماية ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني.

وتعتبر هذه المعادن المسحوبة ملكاً للأهالي الذين حرموا من إعادة إعمار منازلهم المدمرة بحجة وجود ألغام، ليتضح أنَّ العملية مجرد سرقة لأملاكهم حيث يعتبر سعر طن الحديد الذي تبيعه الميليـ.ـشيا من ركام المنازل نحو 3.5 مليون ل.س، ويبلغ متوسط الحديد في البناء الواحد 4 طن تقريبا.

اقرأ أيضاً: بعد سرقة المحال التجارية.. ميليشيا اللواء 47 تمتهن تعفيش البيوت في مدينة البوكمال

وأضاف مراسلنا أنَّ الأهالي حاولوا مراجعة قيادة الميليشيا في مدينة تدمر لتقديم شكوى حول ما يجري إلا أنَّ محاولاتهم بائت بالفشل، حيث تم رفض دخولهم لمقر القيادة أو سماع شكواهم، كما رفضت بلدية السخنة الرد عليهم أيضاً باعتبار الشأن يتعلق بميليـ.ـشيا عسكرية.

اقرأ أيضاً: تعفيش بيوت أهالي البوكمال المهجرين لم يعد يقتصر على المحتويات فقط بل وصل لأساسات الأبنية

الجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات المدعومة روسياً وتلك التابعة لإيران وحتى قوات النظام امتهنوا سرقة وتعفيش بيوت المدنيين، سواء المهدمة منها أم تلك التي هاجر أهلها، ولم يكتفوا بعد بذلك بل باتوا يدمرون البيوت ويسرقون الحديد وذلك في جميع مناطق سيطرتهم.

أخبار متعلقة