الوضع ينذر بكارثة إنسانية.. المخيمات العشوائية في الرقة دون أي دعم هذا الشتاء
خاص-عين الفرات
تواجه المخيمات العشوائية في الرقة الخاضعة لسيطرة "قسد" أزمة حقيقية مع اقتراب فصل الشتاء في ظل إهمال المنظمات الإنسانية والدولية ومساعي الإدارة الذاتية لدمجها بالمخيمات النظامية.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن مئات العائلات النازحة في المخيمات العشوائية لم تستلم خيام خاصة بالشتاء أو مخصصات وقود تدفئة، كما لم تقدم لهم أي خدمات طبية أو إغاثية على الرغم من المطالب المستمرة لمجلس الرقة المدني.
ويقول، نصر العبود من نازحي محافظة حماة في مخيم يعرب غرب الرقة:" في كل شتاء نعيش على حافة الموت جوعاً وبرداً، فلا منظمة تقدم الدعم ولا إدارة تهتم، والحجة الدائمة أن المخيمات غير منظمة.. لماذا لا ينظمونها إذاً؟ هل ينتظرون منا أن ننظمها ام لا زالوا يسرقون على ظهورنا؟".
وتضيف، زهرة الجوير (من سكان مخيم حزيمة شمال الرقة):" خيامنا على حسابنا، مازوتنا على حسابنا، أكلنا وشربنا وكل شيء على حسابنا، أين المنظمات والمجالس المحلية؟ لا نراهم إلا عندما يأتون لتصويرنا ومن ثم الاختفاء.. يكفي سرقة ونهب، لقد تعبنا".
اقرأ أيضاً:سوء الأوضاع الخدمية في المخيمات العشوائيةبأرياف الرقة الخاضعة لسيطرة النظام يعرض حياةالقاطنين للخطر
وأحصت الإدارة الذاتية في الرقة عبر مكتب شؤون النازحين 59 مخيماً عشوائياً في الرقة تضم أكثر من 14500 عائلة بتعداد 72000 نسمة غالبيتهم من محافظتي حمص وحماة وبعض المناطق الأخيرة التي أتت عليها حرب النظام السوري على شعبه.