شبكة عين الفرات | بالفيديو|| المليـ.ـشيات الإيرانية تدعم "التكايا" و"الزوايا" وتستخدمها لنشر التشيُّع وتغير الهوية الدينية للسكان في ديرالزور والميادين

عاجل

بالفيديو|| المليـ.ـشيات الإيرانية تدعم "التكايا" و"الزوايا" وتستخدمها لنشر التشيُّع وتغير الهوية الدينية للسكان في ديرالزور والميادين

خاص - عين الفرات

تستخدم المليـ.ـشيات الايرانية كل الطرق وتستغل جميع الظروف لنشر التشيُّع بين الأهالي في محافظة ديرالزور، بدءاً من روضات الأطفال إلى تقديم المعونات وإصلاح المدارس وغيرها وصولاً إلى المساجد.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الميليـ.ـشيا تقدم الدعم والحماية للمساجد و"التكايا" و"الزوايا" التي تقام فيها طقوس دينية تسمى بالحضرات والموالد، يتم فيها مدح آل البيت وتعظيمهم، ومنها تكية "عدنان البعاج" في مدينة ديرالزور وتكية "الراوي" في مدينة الميادين.

حيث يقام في تكية الراوي كل ليلة أحد وخميس بعد صلاة العشاء، ما يسمى حضرة أو مولد، ويزور التكية كل فترة بعض الحجاج الإيرانيين ومنهم المدعو "الحاج صالح الإيراني" والمدعو "الحاج سيرجان" والمدعو "الحاج دهقان أصغر" والمدعو "الحاج مصطفى".

ويقدمون الحلويات والمأكولات في الموالد لترغيب الناس بالإقبال على هذه الجلسات التي يتم فيها ذكر وتعظيم سيرة آل البيت ومدحهم بقصائد تعظيم، وذكر سيرة الأئمة بقصص خيالية ونشر الخزعبلات الشيعية في التكايا عن طريق الضغط على المشرفين على التكايا بالترغيب والترهيب.

ويقوم الحجاج الإيرانيين بأمر من قادة ميليـ.ـشيا الحرس الثوري في المنطقة المتمثلين بالمدعو "الحاج مهدي" والمدعو "الحاج قاسم" بتقديم دعم خاص لمسؤولين التكايا ويعطى لهم راتب شهري لكل "رادود" (المنشد) أو ما يسمى المدّاح، وتقدم لهم مكافآت لترويج التشيُّع بطريقة غير مباشرة وحثّ الناس على تعظيم آل البيت.

ويعمل كل رادود على جمع أكبر عدد من الأهالي واستقطابهم إلى التكية وبشكل خاص الأطفال، لزرع الفكر الإيراني في أذهانهم عبر تقديم الهدايا والحلويات في الموالد.

وتقام كل فترة وكل مناسبة دينية مثل عاشوراء والمولد النبوي وغيرها، ولائم ضخمة على نفقة الحرس الثوري ويحضرها عدد كبير من الحجاج الإيرانيين وعناصر الميليـ.ـشيا.

اقرأ أيضاً: قادة الصف الأول في الميليـ.ـشيات الإيرانية يصلون الجمعة في مدينة تدمر ويمنعون الأهلي من دخول المسجد

وأضاف مراسلنا أنَّ قادة الميليـ.ـشيا يعطون لكل رادود أو مداح بطاقة تسمى "بطاقة السادة الاشراف الحسينية" وهي لا تعطى إلا لمن يروج للتشيُّع.

كما يعمل القادة على ترغيب الأهالي بالتشيُّع وزراعة الأفكار التي توحي بالتقارب بين معتقدات الأهالي وأفكار الإيرانيين حيث قال المدعو "الحاج مصطفى" في أحد الموالد للحضور "إنَّ بيننا وبينكم قاسم مشترك موحّد يجمعنا هو حب آل البيت والأئمة وتعظيمهم".

اقرأ أيضاً: ضمن نهج تغير الهوية الدينية.. الميليـ.ـشيات الإيرانية مستمرة في نشر أفكارها الطائفية في ريف الرقة الشرقي

الجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات الإيرانية تعمل بشكل مستمر على نشر التشيَّع في مناطق سيطرتها وتسعى لتغير الهوية الدينية للمنطقة عبر بناء الحسينيات وتغير أسماء الشوارع والحدائق والمدارس، بالإضافة لإقامة الندوات العقائدية وتقديم الدعم المالي والمساعدات لكل من يتعاون معهم.

أخبار متعلقة