فرار عائلة عراقية وأخرى تونسية من مخيم الهول.. وقسم المهاجرات محروم من المساعدات الإنسانية
خاص-عين الفرات
سجل مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" شرقي الحسكة، فجر اليوم، حالتي فرار لعائلتين من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة "داعـ.ـش" أتبعه استنفار لقوات "قسد"، تزامناً مع قرار بإيقاف المساعدات الإنسانية عن قسم المهاجرات.
وقال مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" إن عائلة عراقية مكونة من 4 نساء وطفل ورجل مسن بالإضافة لأخرى تونسية مكونة من فتى بعمر الـ16 عاماً و 6 أفراد ما بين نساء وأطفال نفذوا عملية هروب من المخيم، فجر اليوم.
وبعد استلام قوى أمن المخيم التابعة لـ"قسد" بلاغاً بعملية الفرار ومراجعة الكاميرات تم التأكد من خروج العائلتين من سور المخيم الجنوبي برفقة شخصين مجهولين يقودان دراجات نارية.
وكانت العائلتان تقييمات في القسم السابع من مخيم الهول، وسبق أن حاولتا الفرار عدة مرات سابقة ولكنه محاولاتهما فشلت وتم توقيفهم لدى أمن المخيم لمدة 15 يوماً.
وفي سياق الحديث عن مخيم الهول، منعت قوات "قسد"، منذ مطلع الشهر الحالي، المساعدات الإنسانية من دخول قسم المهاجرات كنوع من العقاب الجماعي بعد أن شهد المخيم عدة حالات فرار لأفراد من عائلات مقاتلي التنظيم، خلال الأسابيع الأخيرة.
وطالب، هيمو أحمد، وهو أحد مسؤولي الاستخبارات الكردية في المخيم قوى الأمن بتشديد الحراسة على قسم المهاجرات ومنع المساعدات الإنسانية التي بدأت عملية توزيعها على بقية الأقسام كنوع من العقوبة الجماعية على حالات الفرار وعدم تعاون سكان القسم مع القوى الأمنية التابعة لـ"قسد".
ولم يتلقى قسم المهاجرات أي مساعدات إنسانية أو أدوية منذ مطلع الشهر الحالي خلافاً للأقسام الأخرى التي تصلها المساعدات بصورة دورية.
وسبق أن قطعت قوات "قسد" مياه الشرب عن المخيم خلال شهر تموز/ يوليو الفائت في انتهاك واضح لحقوق الأسرى والنازحين بغض النظر عن تبعيتهم، ودون أي تعليق من المنظمات الإنسانية أو الجهات الرسمية حول الموضوع.