شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

لقي عدد من عناصر الميليـ.ـشيات الإيرانية حتفهم بالتزامن مع تدهور الحالة الصحية لعشرات آخرين، خلال الآونة الأخيرة، نتيجة الانتشار الكبير لفيـ.ـروس كـ.ـورونا في مقرات الميليـ.ـشيات الإيرانية في أرياف حلب.

وقالت مصادر خاصة لشبكة "عين الفرات" إنَّ أعداد المصابين بفيـ.ـروس كـ.ـورونا تتزايد بشكل كبير في مقر الميليـ.ـشيات الإيرانية الرئيسي في بلدة النيرب شرقي حلب.

حيث بلغ عدد المصابين ما يزيد عن 40 عنصراً معظمهم بحالة خطرة، بالإضافة لتسجيل 12 حالة وفاة خلال الأيام الماضية، في ظل تكتم كامل من قبل الميليـ.ـشيات.

وأكدت المصادر أنَّ معسكر جبل عزان جنوبي حلب، يوجد بداخله أكثر من 38 مصاباً بفـ.ـيروس كـ.ـورونا، علماً أنَّ منطقة جبل عزان تضم عشرات المقرات للميليـ.ـشيات الإيرانية وتحتوي على معسكرات ضخمة ومستودعات كبيرة وهي أكبر تجمع للميليـ.ـشيات في ريف حلب.

ونتيجة الانتشار المتزايد للفـ.ـيروس استقدمت الميليشيات عدداً من الأطباء والممرضين إلى مقراتها، جمعتهم من المراكز الصحية والمشافي العسكرية المنتشرة في حلب وريفها.

اقرأ أيضاً: كورونا يطيح بقائد الشرطة العسكرية في ديرالزور.. هل كانت ميوله روسية أم إيرانية!؟

يشار إلى أنَّ الوضع الصحي لعناصر الميليـ.ـشيات الإيرانية خرج عن نطاق سيطرتها وسط عجز تام للفرق الطبية، حيث حصد الفيـ.ـروس أرواح 4 قياديين من ميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني في حلب.

اقرأ أيضاً: الخسائر بالعشرات والإصابات بالمئات.. الفيروس يستشري بين عناصر الميليشيات الإيرانية شرقي حلب

والجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات تتكتم عن انتشار الفي.ــروس بين صفوف مقاتليها بشكل تام، ووجهت تعليماتها للعناصر بعدم البوح بالأعداد الحقيقية للمصابين والموتى سواء كانوا من المحليين أو من الأجانب وكل من يخالف التعليمات سواجه عقوبات قاسية.