شبكة عين الفرات | لعدم توفر الكهرباء والمحروقات.. العودة للعمل بالأدوات اليدوية الخيار الوحيد لدى أهالي ريف الرقة وديرالزور

عاجل

لعدم توفر الكهرباء والمحروقات.. العودة للعمل بالأدوات اليدوية الخيار الوحيد لدى أهالي ريف الرقة وديرالزور

خاص - عين الفرات

يلجأ أصحاب المهن المرتبطة بالكهرباء والمحروقات إلى ابتكار طرق لتفادي توقف عملهم وقطع باب رزقهم في ريفي الرقة الشرقي وديرالزور الغربي الخاضعان لسيطرة قوات النظام والميليـ.ـشيات الإيرانية.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ معظم أصحاب محال القصابة قاموا بتحويل آلات فرم اللحمة الكهربائية إلى آلات يدوية، بغية الاستمرار بالعمل وعدم انتظار التيار الكهربائي الذي ينقطع لأكر من 22 ساعة في اليوم الواحد.

وشملت عملية ابتكار طرق بديلة مثل العودة للطرق التقليدية، محال الحلويات الشعبية أيضاً، التي حول أصحابها أسطوانات الغاز المنزلية إلى كاز يتم وضعه بداخلها وضغطها للعمل كبديل عن الغاز بعملية القلي.

لعدم توفر الكهرباء والمحروقات.. العودة للعمل بالأدوات اليدوية الخيار الوحيد لدى أهالي ريف الرقة وديرالزور

وتعتبر طرق العمل اليدوي أو التعديل على هذه المهن، أموراً خطرة من حيث انفجار أسطوانات الغاز التي تحولت لكاز نتيجة ضغطها بالهواء للحصول على كمية النار المطلوبة في محال الحلويات والمطاعم الشعبية بريفي الرقة وديرالزور.

وقد قام أصحاب المهن المرتبطة بالكهرباء، خلال السنوات الفائتة، بالاشتراك معاً وشراء مولدات كهربائية لقضاء حاجياتهم، إلا أنَّ صعوبة توفير المحروقات اللازم لتشغيل المولدات وغلاء سهرها في حال وجودها أجبرهم على التخلي عنها.

وأضاف مراسلنا انَّ الطاقة الشمسية البديلة عن التيار الكهرباء يصعب توفيرها في المنطقة، بسبب وصول ثمنها مع أجور شحنها من العاصمة دمشق بين مليون ونصف إلى الثلاثة ملايين ل.س، لعدم السماح بجلبها من مناطق قوات "قسد"، حيث تباع بربع ثمنها رغم تمريرها عبر مياه نهر الفرات وعبورها على حواجز قوات "قسد".

لعدم توفر الكهرباء والمحروقات.. العودة للعمل بالأدوات اليدوية الخيار الوحيد لدى أهالي ريف الرقة وديرالزور

اقرأ أيضاً: بلدة السخنة بلا محروقات منذ أيام والنظام يرفض إمدادهم قبل موعد الاستحقاق القادم

أما أهالي المنطقة فقد لجئ معظمهم للطهي وتسخين المياه على الحطب الذي يتم جمعه من الأشجار المتواجدة في الأراضي الزراعية، حيث يتم قطع اليابسة منها أو التي توقفت عن الإثمار بهدف توفير وقود طهي طعام العائلة واحتياجاتها اليومية، مما قد يلحق أضرار فادحة في زراعة الأشجار بكامل ريفي الرقة وديرالزور.

لعدم توفر الكهرباء والمحروقات.. العودة للعمل بالأدوات اليدوية الخيار الوحيد لدى أهالي ريف الرقة وديرالزور

اقرأ أيضاً: أزمة الكهرباء تكبد التجار خسائر فادحة وتجبرهم على إغلاق محالهم بريف معدان

والجدير بالذكر أنَّ عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام والميليـ.ـشيات المساندة له، تعاني من عدم توفر المحروقات ومياه الشرب وانقطاع التيار الكهربائي وندرة توفر الخبز وسط انتشار كبير للفقر والبطالة وحالة من الفلتان الأمني.

أخبار متعلقة