شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

أصدرت قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، يوم أمس الإثنين، إنذاراً لأصحاب السيارات التي تم تعديل هيكلها "القصة" يقضي بضرورة إخراجها من مناطق سيطرتها، خلال فترة لا تتجاوز الـ 15 يوم وإلا ستتم مصادرتها، على الرغم من أنَّها تسمح لعناصرها باستخدام هذا النوع من السيارات تحت مسمى "مهمة عسكرية.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ إدارة الجمارك التابعة لقوات "قسد" في مدينة الحسكة، أثناء فحص عدد من السيارات الخاصة ضمن الإجراءات المطلوبة للتسجيل تم اكتشاف وجود عدد كبير من السيارات المقصوصة (قص في الهيكل وتطبيق يدوي) مما دفعها لإبلاغ أصحاب هذه السيارات بضرورة إخلاء هذه السيارات من مناطقها خلال مدة أقصاها 15 يوماً تحت طائلة الحجز والاعتقال.

وأضاف مراسلنا أنَّ "قسد" تخشى من السيارات المقصوصة لأن مصدرها غالباً ما يكون من مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" بالإضافة إلى إمكانية استبدال القطع الهيكلية بقطع سيارات مسروقة مما يشكل مصدراً لغسيل الأموال لسارقي السيارات.

اقرأ أيضاً: بعد انهيار الليرة.. تجار قطع صيانة السيارات يواجهون الإفلاس والزبائن لا تزورهم إلا صدفة

ولا يوجد أي فرق تقني بين السيارات المقصوصة والأساسية، لكن رفض قوات سوريا الديمقراطية والنظام لها هو الذي يشكل أزمة للمواطنين في حين يتم التعامل بها في مناطق الجيش الوطني بكل سلاسة وضمن إجراءات قانونية ميسرة.

اقرأ أيضاً: قسد تحجز عشرات السيارات المظللة بـ"الفيميه" في الرقة ضمن محاولاتها للحد من عمليات الخطف والحوادث الجنائية

والجدير بالذكر أنَّ سيارات "القصة" أو "المجزّأة" التي تدخل أسواق هذه المناطق بأسعار منافسة، ودون قيود جمركية، ليعاد تصنيعها وتركيبها من جديد في مصانع متعددة، حيث تأتي هذه السيارات على شكل أجزاء ويتم تجميعها وتعديلها حتى تصبح صالحة للاستعمال.