القوات الروسية تبدأ حملة عسكرية في البادية بعد الاجتماع مع قادة ميليـ.ـشيات محلية
خاص - عين الفرات
عقدت القوات الروسية اجتماعاً، يوم أمس السبت، مع عدد من قادة الميليـ.ـشيات التي تدعمها، في القاعدة الروسية بقرية السكرية جنوبي بدلة مسكنة بريف حلب الشرقي.
وقال مصدر عسكري لشبكة "عين الفرات" إنَّ الاجتماع الذي عقده الروس ضم كل من المدعو، علي أحمد العلاوي، قائد ميليـ.ـشيا فوج طه "الطاهات"، والمدعو، حسين السطم، الذي يعد اليد اليمنى لـ "حسام القاطرجي" قائد ميليـ.ـشيا القاطرجي، بالإضافة لضباط عسكريين من ميليـ.ـشيا النمر.
وأضاف المصدر أنَّ العسكريين الروس أطلعوا قادة الميليـ.ـشيات على خطة الحملة التي تم التجهيز لها لتمشيط البادية الجنوبية لمدينتي حلب والرقة، حيث يتم تجميع القوى العسكرية، اليوم الأحد، في محيط القاعدة الروسية في قرية السكرية.
وستنطلق الحملة من قرية رسم النقل في ريف حلب الجنوبي، وصولاً إلى محيط القاعدة الروسية في حقل الثورة النفطي بريف الرقة الجنوبي، وستضم الحملة قوى عسكرية مشتركة من القوات الروسية والميليـ.ـشيات التي تدعمها روسيا.
وأكد المصدر أنَّ رتل عسكري خرج من مقرات ميليشيا القاطرجي والطاهات في قرية جبرين، وصل صباح اليوم إلى مكان التجمع بالإضافة لرتل عسكري تابع لميليشيا النمر الذي قدم من مقرهم في مطار الجراح العسكري.
وتضم الحملة عناصر من القوات الروسية على رأسهم كتيبة هندسة الألغام والأرضية والعبوات الناسفة، وعناصر كتيبة النخبة البرية الروسية، وعدد من القناصين، حيث يبلغ عدد القوى الروسية المشاركة في الحملة ما يقارب الـ 130 عنصر روسي.
اقرأ أيضاً: غـ.ـارات روسية على جبل البشري.. والنظام يتكبد خسائر بشرية في البادية السورية
ويرافقهم 30 مدرعة و20 سيارة خاصة بنقل الجند، و5 سيارات تحمل أجهزة كشف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، كما بلغ عدد الميليـ.ـشيات المدعومة من قبل القوات الروسية إلى ما يقارب 350 عنصر وجميعهم من ميليـ.ـشيات النمر والطاهات والقاطرجي.
ويبلغ عدد الآليات الثقيلة ما يقارب 9 دبابة، و12 مدفع، و6 منصات إطلاق صواريخ، ويرافق الرتل طائرتين مروحيتين روسيتين، كما توجه الرتل إلى بادية رسم النفل جنوبي حلب للانطلاق بحملة التمشيط في بادية الجنوبية.
اقرأ أيضاً: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل أطراف مطار تدمر.. واستعدادات لحملة تمشيط بإسناد جوي روسي
والجدير بالذكر أنَّ القوات الروسية شنت سابقاً العديد من حملات التمشيط في البادية السورية لكن جميعها لم تعد إلا بخسائر بشرية كبيرة في صوف القوات المشاركة، على الرغم من مشاركة قوات النظام والميليـ.ـشيات الإيرانية في بعض الحملات.