شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات
شهدت أسعار المواد الغذائية الرئيسية في مناطق ريف الرقة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميـ.ـليشيات الإيرانية، خلال الـ72 ساعة الأخيرة، ارتفاعاً ملحوظاً بأسعارها نتيجة انتشار حواجز ودوريات قوات النظام على ضفة نهر الفرات المقابلة لمناطق سيطرة "قسد"، والتي يعتمد عليها الأهالي والتجار بشكل أساسي لتأمين بضائعهم وحاجياتهم.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إن الحواجز المنتشرة على ضفة النهر تفرض على البضائع إتاوات طائلة تحت مسمى الجمركة، لتتراوح جمركة حمولة الشخص الواحد ما بين 25 إلى 50 ألف ليرة سورية.
وهو ما تسبب بشبه فقدان لمواد السكر والزيت والسمن والطحين والمحروقات وبعض الأدوية من مدن وبلدات ريف الرقة الشرقي، وارتفاع أسعارها بحال توفرها.
وبلغت نسبة ارتفاع الأسعار ما بين 15 إلى 20 بالمئة على السلع المذكورة، وسط مخاوف من استمرار انتشار الحواجز أو تثبيتها على ضفاف النهر وبالتالي استمرار فرض الإتاوات على البضائع.
وكانت قوات النظام السوري نشرت حواجزها على ضفاف الفرات بحجة البحث عن عناصر فارين من صفوفها أو لديهم النية للانشقاق عن صفوف الميـ.ـليشيات الرديفة والتوجه نحو مناطق "قسد".
وتسيطر قوات النظام السوري على كامل المنطقة الواقعة غربي نهر الفرات، فيما تسيطر "قسد" على مناطق شرق الضفة، وهو ما يجعل مناطق الأخيرة مقصداً أساسياً لتجار ومدنيي مناطق سيطرة النظام السوري لقضاء الحوائج اليومية والتبضع لتفادي غلاء الأسعار والعثور على البضائع التي تفتقد معظمها مناطق سيطرة النظام السوري.