شبكة عين الفرات | اللجنة المركزية في ريف درعا تعلن النفير العام.. والنظام السوري يكثف القصف على الأحياء المحاصرة

عاجل

اللجنة المركزية في ريف درعا تعلن النفير العام.. والنظام السوري يكثف القصف على الأحياء المحاصرة

وكالات

تشهد الأحياء المحاصرة في مدينة درعا قصـ.ـفاً عنيفاً يحول دون تمكن الأهالي من انتشال الضحـ.ـايا من تحت الأنقاض.

وقالت "مؤسسة نبأ الإعلامية" إنَّ القصـ.ـف المستمر حتى الآن أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين على الأقل، وإصـ.ـابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأضافت المصادر، أنَّ قوات النظام السوري قصـ.ـفت بصـ.ـواريخ "الفيل" شديدة الانفـ.ـجار تجمعات سكنية في حي طريق السد، ما أدى إلى سقوط عدد من الأبنية بعضها يقطنها مدنيون.

ويواجه الأهالي في المدينة صعوبة كبيرة في إسعاف المصـ.ـابين بسبب عدم توفر سيارات إسعاف فضلاً عن كثافة القصـ.ـف بالمدفـ.ـعية الثقيلة والصـ.ـواريخ.

وفي سياق متصل أصدرت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي بياناً، اليوم الأحد، أعلنت من خلاله "النفير العام" لأهالي حوران، استجابةً لنداء الفزعة من درعا البلد، وهددت عبره النظام بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة، ما لم توقف الفرقة الرابعة والميليـ.ـشيات إيران حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة، وتبدأ بفك الحصار عنها.

وأوضحت المركزية في بيانها أنّ الإعلان جاء بعد التشاور مع قياديين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور شمالي درعا.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنَّه على الرغم من محاولات اللجان المركزية السلمية والتفاوضية للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف، يوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار.

 إلا أنَّ قوات النظام تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليـ.ـشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الشيطان وفاطميون وزينبيّون وغيرهم، لتنفيذ مخططاتهم الطائفية، بحسب نص البيان.

اقرأ أيضاً: اختطاف قيادي سابق لثوار درعا في بيروت.. وعمليات القـ.ٕصف تتوسع غربي المحافظة

وأكمل البيان أنَّ تنفيذ هذه المخططات يأتي "على حساب قتل الأهالي والقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي، بالتركيبة السكانية، إضافة إلى عدة مشاريع خبيثة باتت واضحة للجميع.

اللجنة المركزية في ريف درعا تعلن النفير العام.. والنظام السوري يكثف القصف على الأحياء المحاصرة

اقرأ أيضاً: درعا ساحة حرب حقيقة.. وعمليات تحرير للحواجز والقطع العسكرية تعيد المحافظة سيرتها الأولى

والجدير بالذكر أنَّ النظام السوري كثف قصفه بشكل كبير، خلال الأيام القليلة الماضية، على أحياء درعا المحاصرة، عقب رفض لجنة المفاوضات مطالب النظام التي نقلها قياديون في اللواء الثامن والتي تضمنت، الاعتراف بعلم النظام كعلم معترف به لكل سوريا وهو خط أحمر، والاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي منتخب لسوريا، وذلك وفق تصريح سابق لمصدر مقرب من لجان التفاوض لموقع "تجمع أحرار حوران" المحلي.

أخبار متعلقة