شبكة عين الفرات | بالفيديو|| درعا ساحة حرب حقيقة.. وعمليات تحرير للحواجز والقطع العسكرية تعيد المحافظة سيرتها الأولى

عاجل

بالفيديو|| درعا ساحة حرب حقيقة.. وعمليات تحرير للحواجز والقطع العسكرية تعيد المحافظة سيرتها الأولى

وكالات

تحولت محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إلى ساحة حرب حقيقية بعد تحشيد النظام السوري لميـ.ـليشياته في المنطقة وحصاره المدنيين في أحياء درعا البلد.

وقالت شبكة "تجمع أحرار حوران" المختصة بأخبار المنطقة على قناتها في تلغرام إنّ حواجز الأمن العسكري في بلدة صيدا شرقي درعا تعرض بعد منتصف الليل لهجوم بالأسلحة الرشاشة إلى جانب هجمات مشابهة على حاجز طريق الجيزة- غصم وحاجز مدخل نوى من جهة الرفيد.

وبدأت قوات النظام السوري منذ ساعات الصباح الباكر قصـ.ـفاً مكثفاً بقذائف الهاون والدبابات وراجمات الصواريخ "فيل" والمضادات الأرضية وسط محاولات اقتحام من قبل الفرقة الرابعة للأحياء تخللها اشتباكات عنيفة نتج عنها خسائر بشرية للفرقة وانتهت بالتصدي من قبل شبان المنطقة.

وبعد التصعيد، بدأ شبان المحافظة بالهجوم على حواجز النظام السوري، ليأسر شبان بلدة صيدا كافة عناصر الأمن العسكري من حاجز المساكن عقب اقتحامه والسيطرة عليه، ويسيطروا على مفرزة الأمن العسكري وحاجز المشفي ليأسروا 25 عنصراً بينهم صفي ضابط "مساعد أول".

كما سيطر أبناء بلدة أم المياذن بالريف الشرقي على حاجزين للأمن العسكري واغتنموا ما بهما من أسلحة بينها دبابة، فيما فر عناصر حاجز بلدة الطيبة بعد الاستنفار الذي شهدته البلدة.

اقرأ أيضاً: انفجارات بالمراكز الانتخابية وإضراب شامل بعموم درعا.. والاقبال على الاقتراع بالسويداء شبه معدوم

وفي الريف الشرقي أيضاً، استهدف شبان المليحة الشرقية حاجز المخابرات الجوية بالرشاشات والقذائف متسببين بسقوط قـ.ـتلى وجرحى.

كما قطع الثوار الطريق الدولي "دمشق -عمان" نارياً أمام تحركات قوات النظام السوري من جهة بلدة صيدا للحد من تقدم مجموعات قوات النظام السوري باتجاه المحافظة.

وانتفض شبان مدينة الحراك ليسيطروا على الحواجز العسكرية بالمدينة ويقتلوا عدداً من عناصر النظام السوري ويأسروا اثنين آخرين.

ونشر التجمع مقطعاً مصوراً لشبان الريف الشرقي أعلنوا فيه أسر 70 عنصراً لقوات النظام السوري بعد السيطرة على جميع الحواجز في صيدا وكحيل وأم المياذن.

وانفجرت عبـ.ـوة ناسفة بسيارة عسكرية تقل عناصراً وضابط من قوات النظام السوري على الطريق الواصل ما بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين.

إلى جانب اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت بين شبان المنطقة وعناصر كتيبة الفدائية الواقعة بين بلدتي صيدا والطيبة.

وخلت مدينة الجيزة من حواجز قوات النظام السوري بعد سيطرة ثوار المنطقة عليها نصرةً لدرعا البلد.

أما بالريف الغربي، هاجم الثوار حاجز البكار بريف درعا الغربي ليتمكنوا من أسر عناصره، تزامناً مع هجوم مماثل على مفرزة الأمن العسكري في الشجرة، وهجوم أفضى للسيطرة على الحاجز الواقع بين مدينة تسيل وبلدة سحم الجولان، وآخر تمكن خلاله الثوار من السيطرة على تل السمن قرب مدينة طفس، وحاجز للغرب من بلدة نمر بالريف الشمالي.

وأسر الشبان نحو 30 عنصراً من عناصر نقطة المخابرات الجوية داخل تسيل وعلى حاجز تسيل الواقع على الطريق بينها وبين بلدة سحم الجولان.

وهجوم سريع أدى للسيطرة على حاجزي السرايا والقطاعة في مدينة جاسم وأسر العديد من عناصر النظام السوري، فيما نعى الشبان القائد السابق لفصيل المعتز بالجيش السوري الحر بعد مقتله خلال الاشتباكات في منطقة الري بالريف الغربي.

ولقي 10 عناصر من قوات النظام السوري مصرعهم باشتباكات دارت مع الثوار على حاجز طريق تل الجابية شمال غرب درعا تزامناً مع قصـ.ـف بعشرات القذائـ.ـف الصاروخية استهدف أحياء جاسم.

وعن المدنيين، قتل مدني وأصيب آخرون بقصف قوات النظام السوري على أحياء درعا البلد المحاصرة، وقتل اثنين وأصيب آخرون في مدينة جاسم بالريف الشمالي الغربي، و6 شهداء بينهم امرأة وثلاثة أطفال في اليادودة، وإصابة طفلين في إنخل.

أخبار متعلقة