شبكة عين الفرات | لإعالة عائلاتهم.. نساء الرقة يقتحمن أسواق العمل بوظائف كانت مخصصة للرجال

عاجل

لإعالة عائلاتهم.. نساء الرقة يقتحمن أسواق العمل بوظائف كانت مخصصة للرجال

خاص - عين الفرات

تعتمد معظم النساء في منطقة الفرات بشكل عام ومدينة الرقة وريفها بشكل خاص على أنفسهن في تأمين لقمة العيش لهن ولأطفالهم، بسبب تردي الوضع المعيشي وفقدان الكثير من الأسر لمعيلها.

حيث اتخذت المرأة على عاتقها دور الرجل والمرأة معاً بهدف مساعدة عائلتها ونفسها عبر العمل دون الحاجة لمد يد المساعدة لأحد، مما أجبرها على العمل بأعمال كانت سابقاً حكراً على الرجال في عموم سوريا.

لإعالة عائلاتهم.. لنساء الرقة يقتحمن أسواق العمل بوظائف كانت مخصصة للرجال

وقد لجأت بعض النسوة للعمل كعاملات نظافة في مدينة الرقة ضمن مشروع المنظمات التي تنشط في المنطقة والمختصة بشأن تنظيف مدينة الرقة وريفها وذلك عن طريق ورش مؤلفة من نساء ورجال على حد سواء.

وتتقاضى النسوة في اليوم الواحد من العمل مبلغ 5 دولار أمريكي، ويتم دفع الرواتب كل يوم سبت على شكل جمعيات ضمن عقود تجري بين المنظمات والنساء مدتها تتراوح بين الثلاثة إلى الستة أشهر قابلة للتجديد.

لإعالة عائلاتهم.. لنساء الرقة يقتحمن أسواق العمل بوظائف كانت مخصصة للرجال

وقد لوحظ انتشار تلك الورش في حدائق وشوارع مدينة الرقة ومنصفات الطرق في الشوارع الرئيسية ومداخل مدينة الرقة.

اقرأ أيضاً: لتحمي أبنائها من الاستغلال وتُؤمن مستقبلهم.. امرأة فُراتية تعمل في بيع الخضروات بمدينة الطبقة

لإعالة عائلاتهم.. لنساء الرقة يقتحمن أسواق العمل بوظائف كانت مخصصة للرجال

واعتبرت مهنة عمال النظافة حكراً على الرجال في جميع أنحاء المدن السورية لفترات طويلة بسبب العادات والتقاليد، لكن قامت نسوة مدينة الرقة وريفها بكسر هذا القانون بهدف إعالة أنفسهن وعائلاتهم في ظل تردي الوضع المادي والمعيشي لمعظم المشاركات في هذه الأعمال.

لإعالة عائلاتهم.. لنساء الرقة يقتحمن أسواق العمل بوظائف كانت مخصصة للرجال

اقرأ أيضاً: لحماية أولادهن من التجنيد بصفوف الميـ.ـليشيات الإيرانية.. نساء غرب الفرات يتجهن لسوق العمل

وتمتلك النسوة المعاملات في هذه الورش أطفال وبعضهن تعيل أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة أو مصابي الحرب بالإضافة إلى فقدان بعض النسوة أزواجهم خلال حرب التحرير التي شهدتها المنطقة.

أخبار متعلقة