التصعيد العسكري المستمر شمالي الحسكة يجبر السكان على النزوح نحو مخيمات الحسكة والرقة
وكالات
وصلت دفعة من نازحي ريف تل تمر وأبو راسين، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، إلى مخيمات محافظة الرقة، هرباً من التصعيد العسكري الذي لم يهدأ، منذ 11 يوماً، بين الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة السورية المسـ.ـلحة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف الحسكة الشمالي.
وقال موقع "سوريا تي في" إنَّ ريف الحسكة الشمالي شهد حركة نزوح متزايدة باتجاه محافظة الرقة حيث بلغ عدد العائلات التي وصلت من ريف تل تمر وأبو راسين نحو 100 عائلة، تم توزيعهم على مخيم تل السمن شمالي الرقة ومخيم سهلة البنات شرقي الرقة بالإضافة لمخيم المحمودلي في ظل عجز الإدارة الذاتية عن مواجهة موجة النزوح.
وأوضح المصدر أنَّ الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد" تعجز عن توفير الخيام والمواد الغذائية والألبسة لهذه العائلات، لا سيما وأنَّهم نزحوا بلا أي أثاث أو لباس ومعظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاً: الطيران المسير يستـ.ـهدف اجتماعاً لقادة قوات سوريا الديموقراطية شمالي الحسكة
وقال بعض النازحين أنَّ قوات سوريا الديمقراطية باتت تقصف من داخل القرى وبين المنازل، مما جعلها عرضة لنيران الجيش الوطني السوري الأمر الذي دفعهم للهروب إلى مخيمات الرقة دون أي أثاث أو لباس فـ "قسد" لا تسمح بإخراج الأثاث من المنازل دون معرفة الأسباب ومعظم أهالي بلدة أبو راسين وريفها شمالي الحسكة نزحوا نحو الحسكة والرقة، بسبب شدة القصف المدفعي الذي بات يستهدف المنازل ليلاً ونهاراً بحسب المصادر.
اقرأ أيضاً: قوات "قسد" تتحرك لإخلاء المخيمات العشوائية القريبة من خطوط التماس شمالي الحسكة
وتوجهت عشرات العوائل من مناطق تل تمر وأبو راسين باتجاه مخيمات، نوروز، والسد، وواشوكاني، في الحسكة، بالإضافة لمخيمات عشوائية بريف عامودا، وتوجه قسم منهم إلى مخيمات ريف الرقة دون أن تتخذ الإدارة الذاتية أي خطة واضحة لاستيعاب العائلات ومواجهة موجة النزوح هذه.