شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

يعاني سكان ريف حمص الشرقي الخاضع لسيطرة القوات النظام السوري والميليـ.ـشيات الإيرانية، من فساد الأطعمة وخاصة المنتجات الحيوانية في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وعجز الأهالي عن امتلاك بدائل لذلك، بالوقت الذي لا يقدم النظام سوى الوعود الكاذبة لحل المشكلة.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أهالي مدينة تدمر، من مستهلكين ومنتجين وموزعين للمنتجات الحيوانية، يشتكون من سرعة تلف المنتجات كاللحوم والألبان والأجبان، بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة في ظل انعدام توفر البدائل.

وبسؤال، أبو نسرين، من سكان حي واصف شرقي مركز مدينة تدمر، عن استهلاك المنتجات الحيوانية أجابنا: "تركت شراء اللحوم والألبان بشكل عام رغم اعتمادنا عليها بشكل رئيسي في أطباقنا بحكم عاداتنا العشائرية، بسبب فساد اللحوم ومنتجات الحيوانات جراء ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير وانقطاع الكهرباء بشكل مستر ما يؤدي لفسادها".

ومن جانبه ذكر، أبو الحسن، صاحب محل لبيع اللحوم، أنَّ " انقطاع الكهرباء تزايد بشكل كبير، خلال الآونة الأخيرة، حيث ارتفعت ساعات التقنين لنحو 20 ساعة يومياً بعد أن كانت 13، كنا سابقاً نعتمد على الكهرباء النظامية ومولدة الكهرباء رغم تكلفتها وصعوبة الحصول على المحروقات".

وأضاف أبو الحسن " لتغطية ساعات الانقطاع الطويلة نحتاج اليوم لتركيب منظومة ألواح الطاقة الشمسية، لكنه أمر صعب المنال بسبب ارتفاع تكاليف تركيبها، المحل يحتاج منظومة بسعر يفوق الـمليونين ل.س بقدرة 6 أمبير تقريباً.

اقرأ أيضاً: إهمال متعمد أم عقاب جماعي.. أهالي تدمر والسخنة محرومون لقاحات الكورونا حتى اللحظة

ويطالب أهالي مدينة تدمر تحسين واقع الكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يتسبب بتلف الأطعمة المنزلية وأيضا تلف المنتجات الحيوانية.

اقرأ أبضاً: مع استمرار انتهاكات الحرس الثوري.. آثار تدمر مهددة بالانهيار

والجدير بالذكر أنَّ الواقع الخدمي في عموم مناطق سيطرة النظام السوري ينحدر بشكل كبير من سيئ إلى أسوء، ويعاني الأهالي من انقطاع في التيار الكهربائي والمياه وصعوبة الحصول على المحروقات بالإضافة لازمة الخبز وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن.