شبكة عين الفرات | موجة نزوح للشبان والفتيات من مناطق النظام السوري بريف الرقة.. والخلاص أولوية أكثر من الوجهة

عاجل

موجة نزوح للشبان والفتيات من مناطق النظام السوري بريف الرقة.. والخلاص أولوية أكثر من الوجهة

خاص-عين الفرات

شهدت الأيام الأخيرة من الشهر الحالي موجة هجرة ونزوج للشبان من مناطق سيطرة النظام السوري بريف الرقة الشرقي نحو مناطق "قسد" ومنها إلى تركيا بحثاً عن حياة أفضل بظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وحملات التجنيد الإلزامي التي تنفذها قوات النظام السوري.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ موجة الهجرة تتركز في مناطق معدان والسبخة بريف الرقة الشرقي وتضم أعداداً من الشبان والموظفين الحكومين وطلبة الجامعات من الجنسين، حيث يسلكون طرق التهريب عبر نهر الفرات نحو مناطق "قسد"، تاركين خلفهم أهلهم وبلداتهم بعد أن أغلقت أمامهم أبواب الأمل.

وقال، نوار الرفدان، من أهالي السبخة شرقي الرقة لشبكتنا :" إما أن أكون عسكرياً أعيش من التشليح والرشاوى أو أعمل بمجال المخدرات وتجارتها مع الميـ.ـليشيات الإيرانية أو أهاجر.. فاخترت الهجرة إلى تركيا بحثاً عن حياة قد تكون أفضل وإن كنت فيها سأفارق أهلي ووطني، ولكن الحلول أمامنا باتت محدودة للغاية".

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| موجة نزوح جديدة لأهالي ريف ديرالزور الشرقي.. والمعابر النهرية مكتظة بالهاربين من جحيم النظام

فيما شرح، وائل الناصر، من أهالي قرية زور شمر بالريف ذاته بالقول:" هربت من القرية مع أبناء عمومتي إلى مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قسد.. لن أعود إلى الفقر والبلاد التي لم تعد تريد أبنائها، لقد تعبت من سوء الوضع المعيشي".

موضحاً: " أملك شهادة بالهندسة المدنية ولا يزيد دخلي الشهري في بلدي عن الـ120 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ لا يكفي نفقة المنزل لأسبوع واحد كون عائلتي مؤلفة من 9 أفراد، وهو ما دفعني للبحث عن مستقبلي في أي مكان آخر خارج أسوار الوطن".

والجدير بالذكر أنَّ مناطق سيطرة النظام السوري تعتبر بالوقت الحالي الأسوء من ناحية الوضع المعيشي والدخل الفردي مقارنة بالغلاء، إلى جانب افتقارها للموارد الأساسية ومقومات الحياة نتيجة سطوة الميـ.ـليشيات الرديفة والحليفة لقوات النظام السوري.

 

 

أخبار متعلقة