تغول الحرس الثوري وعمليات نهب المخصصات تترك أهالي السخنة دون خبز أو طحين
خاص-عين الفرات
تواجه مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة الميـ.ـليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري شرقي حمص، في الآونة الأخيرة، شحَّاً بمادة الخبز بعد توقف فرنين فيها عن العمل بسبب عدم توفر الطحين نتيجة استيلاء الحرس الثوري على الكميات الواردة وبيعها في ديرالزور.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أهالي السخنة يعانون منذ نحو أسبوع من انقطاع الخبز، حيث تصل المخصصات بشكل دوري من المؤسسة العامة للأفران والمطاحن في حمص، ولكن الحرس الثوري يسحب كميات الطحين ويرسلها نحو ديرالزور.
وبات اعتماد الأهالي بالوقت الحالي على الخبز القادم من تدمر، أو على الخبز السياحي الذي يصل سعر ربطة الـ8 أرغفة منه إلى 1000 ليرة سورية أي نحو 30 سنتاً أمريكياً.
اقرأ أيضاً: مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي تودع سكانها.. والميليشيات الإيرانية تعزز انتشارها
وناشد أهالي السخنة الجهات المعنية بالنظام السوري لإنهاء هذه الأزمة وإعادة الأفران المعتمدة للعمل عبر تزويدها بالمخصصات وحمايتها من السرقة، إلا أنَّ الاستجابة معدومة، حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً: كان بين يدي والدته.. وفاة طفل سوري دهساً بعربة لميليشيا فاطميون في السخنة
وتعمل الميـ.ـليشيات الإيرانية على نهب ثروات البلاد من طحين ونفط وفوسفات في الوقت الذي يعاني فيه السوريون من الجوع والعوز، إلى جانب سلب الآثار وتهريبها نحو الأراضي الإيرانية.