أسعار ألبسة الأطفال تصل لأرقام قياسية.. والأهالي يتجهون نحو الألبسة المستعملة في تدمر
خاص - عين الفرات
تشهد مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليـ.ـشيات الإيرانية شرقي حمص، خلال الأيام الماضية، ارتفاع غير مسبوق في أسعار ألبسة الأطفال بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ متوسط سعر ألبسة الأطفال وصل إلى 75 ألف ليرة سورية، وهو ما يزيد عن متوسط رواتب الموظفين والذي يعادل تقريباً 60 ألف ليرة، ما أجبر الأهالي للتوجه نحو أسواق الألبسة المستعملة (البالة).
وبسؤال السيدة، م.ع، من أهالي مدينة تدمر عن شراء الألبسة لأطفالها قالت: "اللباس المستعمل بات ضالتنا اليوم بعد الارتفاع المخيف في أسعار الألبسة لا سيما ما يخص الأطفال، لدينا 4 أطفال وراتبي مع راتب زوجي لا يصل إلى 130 ألف ل.س، ومن المستحيل أن يكفي لشراء لباس لطفلين فكيف بأربعة، نحن مجبرون على شراء ألبسة مستعملة ".
اقرأ أيضاً: الفقر والحاجة يدفعان بأحد النازحين في مدينة تدمر لبيع كليته.. والزبون قيادي بميليشيا إيرانية!
ومن جهته أوضح، ح.ي، من تجار مدينة تدمر قائلاً: " نحن لم نرفع الأسعار ولا نرغب بذلك لكن تكاليف النقل أصبحت كارثة حقيقية، فالألبسة التي تباع في تدمر تعتبر أغلى بنسبة 25% من الأسعار في دمشق وحلب وهذه النسبة تدفع للحواجز المنتشرة من حمص إلى تدمر".
وتشهده محال الألبسة الجديدة لاسيما ألبسة الأطفال حالة من الركود وقلة الإقبال بشكل غير مسبوق نظراً لارتفاع الأسعار مقارنة برواتب المدنيين، بسبب ممارسات الميليـ.ـشيات الإيرانية والروسية بالإضافة لقوات النظام السوري.