شبكة عين الفرات

وكالات

كشف مسؤولون عراقيون، في الآونة الأخيرة، عن أنَّ الميلـ.ـيشيات المسلحة الموالية لإيران والمعروفة باسم "الحشد الشعبي" وضعت يدها على مخازن مدفونة مليئة بالسلاح التابعة للجيش العراقي السابق (الجيش الذي كان خلال فترة حكم الرئيس الأسبق، صدام حسين).

ونقلت صحف عربية وعالمية عن المسؤولين قولهم إنَّ المخازن التي استولت الميـ.ـليشيات على محتوياتها تنتشر في ضاحية التاجي شمالي بغداد، وأطراف البصرة وغربي الديوانية في جنوبي البلاد.

اقرأ أيضاً: الكاظمي يعترف ضمنيًّا بالحشد الشعبي كأداة إيرانيّة في العراق

وعملت الميـ.ـليشيات على إعادة إحياء وتأهيل العشرات من الدبابات والمدافع الثقيلة وناقلات الجند، بالإضافة لمضادات الطائرات من العيار 57 ملم، ومدافع الهاون.

اقرأ أيضاً: المليشيات العراقية تعزز صفوفها وتستنزف خزينة الدولة

وبحسب المسؤولين فإن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، سمح للميـ.ـليشيات بإعادة إحياء هذه الأسلحة واستخدامها منذ الأشهر الأولى لتوليه منصبه.

وأوضح جنرال رفيع المستوى بوزارة الدفاع العراقية بأنَّ الاستعراض الأخير لميـ.ـليشيات الحشد في ديالى شهد تواجد العشرات من الدبابات التابعة للجيش العراقي السابق والعربات المدرعة وناقلات الجند المدولبة وغيرها، على الرغم من وجود خطة مسبقة لوزارة الدفاع العراقية لاستخراج هذه الأسلحة وإعادة تفعيلها وإحيائها بغية تقليل النفقات المترتبة على عمليات ترميم الجيش العراقي بعد الأضرار التي لحقت بعتاده خلال الحرب ضد تنظيم الدولة "داعـ.ـش".