شبكة عين الفرات | برصـ.ـاص عناصر "قسد" والدفاع الوطني.. ضحايا بينهم سيدة حامل باحتفالات الثانوية العامة في القامشلي وتدمر

عاجل

برصـ.ـاص عناصر "قسد" والدفاع الوطني.. ضحايا بينهم سيدة حامل باحتفالات الثانوية العامة في القامشلي وتدمر

خاص-عين الفرات

لقيت سيدة حامل، مساء أمس الأربعاء، حتفها وأصيب آخرون برصـ.ـاصات طائشة مصدرها المحتفلون بنتائج البكالوريا ونجاح طلبة الشهادة الثانوية بمدينة  القامشلي الخاضعة لسيطرة "قسد" شمالي الحسكة، فيما سجلت مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي حمص عدداً من الإصابات.

وقال مصدر محلي لشبكة "عين الفرات" إنَّ السيدة، سوزان أحمد علي (29 عاماً)، قتـ.ـلت مع جنينها الذي كان بداخلها، مساء أمس، برصاصة طائشة ناجمة عن إطلاق النـ.ـار باحتفالات نتائج المرحلة الثانوية في القامشلي، بعد أن تم نقلها إلى قسم الإنعاش بأحد مستشفيات المدينة.

وأوضح المصدر بأنَّ عناصر بقوات "قسد" أطلقوا الرصاص الكثيف في مناطق الرقة والطبقة وعين العرب والقامشلي والحسكة وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتهم خلال الاحتفالات.

وأصدرت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"قسد" والمعروفة باسم "الأسايش" تعليمات لدورياتها باعتقال أي شخص يستخدم الأعيرة النارية داخل الأماكن السكنية مهما كانت صفته، وهو ما تجاهله عناصر "قسد" وكانوا أكثر المخالفين له.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى بينهم سيدة باشتباكات عائلية جنوبي القامشلي.. و"قسد" تعتقل المتورطين

وفي السياق، أصيبت سيدة وشخص مدني برصاص عناصر ميـ.ـليشيا الدفاع الوطني أثناء احتفالهم بصدور نتائج الشهادة الثانوية العامة في مدينة تدمر شرقي حمص.

حيث أطلق عناصر الدفاع الوطني الأعيرة النارية بكثافة وسط مدينة تدمر احتفالاً بنجاح أولادهم وأقاربهم، متسببين بإصابة سيدة أربعينية كانت متواجدة أمام منزلها في حي الظاهرية، ورجل كان في شارع الجمهورية.

وعمل الأهالي على إسعاف المصابين إلى مستشفى تدمر العسكري، فيما اتهمت قوات النظام السوري المدنيين بإطلاق النار، لتشن حملة اعتقالات طالت 8 مدنيين في الأحياء التي شهدت تسجيل إصابات على الرغم من التأكيدات بأن سبب تسجيل الإصابات هو عناصر الدفاع الوطني.

اقرأ أيضاً: عمال النظافة يعثرون على جثمان سيدة حامل في تدمر.. الطب الشرعي يصرح والأهالي يتهمون الميليشيات

والجدير بالذكر أنَّ انتشار السلاح بشكل عشوائي يتسبب بفوضى عامة غالباً ما ينتج عنها سقوط ضحايا خلال الاحتفالات والأعراس وخلافها، وهو ما تعجز أي جهة عن ضبطه داخل مناطق سيطرتها كون المخالفين يكونون بالمجمل من عناصرها.

 

 

أخبار متعلقة