شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شهد العراق، خلال الساعات الماضية، أحداثاً متسارعة، ابتداءً من الاستعراض الذي أقامته مليشيات الحشد الشعبي مروراً بإسقاط طائرات مسيرة في محيط المبنى الجديد للقنصلية الأمريكية في أربيل، بعد أن كانت تنوي الهجوم عليها،  ثم الإشارة بأصابع الاتهام نحو الميليشيات العراقيّة بالتزامن مع كشف الأخير عن طائراته المسيرة إيرانيّة الصنع خلال الاستعراض الذي أقامته في محافظة ديالى.

الأمر الذي أقلق الحشد وجعله يتسابق في تصريحات نفي مسؤوليته عن هذه الهجمات، خصوصاً بعد أن كشف جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان عن أن أجنحة الطائرات المسيرة التي تم اسقاطها كانت تحمل شعارات تعود لفصائل ولائية.

وحول ظهور الطائرات المسيرة في الاستعراض العسكري لمليشيات الحشد الشعبي، عبّر  بيان رسمي صادر عن الحشد، يبين خلاله أن "الاستعراض الرسمي تم عرض كل ما فيه من أسلحة تمتلكها مؤسسة الحشد الشعبي"، موضحا أن "بيان الحشد ونفيه لوجود الطائرات المسيرة، جاء حول ان هذه الطائرات غير موجهة للاستخدام ضد السفارة الأمريكية أو القواعد العسكرية".

اقرأ أيضاً: المليشيات العراقية تعزز صفوفها وتستنزف خزينة الدولة

فيما دعا آخرون إلى الفصل بين الحشد و بين من تسمي نفسها بفصائل المقاومة، بالرغم من أن جميع هذه الفصائل تنضوي تحت مؤسسة الحشد الشعبي.