المليشيات العراقية تعزز صفوفها وتستنزف خزينة الدولة
خاص-عين الفرات
أعلن رئيس هيئة ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، مؤخراً، عن صرف فروقات الرواتب لعناصر الفصائل التابعة للميليشيا وبمبلغ يقدر بـ750 ألف دينار عراقي لكل عنصر، مكبداً بذلك الحكومة أعباءً مادية جديدة لصالح عناصر وميليشيات ولاءها إيراني بحت.
وكان الفياض أشار في وقت سابق إلى أنَّ راتب كل منتسب للحشد يصل إلى مليون و415 ألف دينار عراقي، فيما تضمنت ميزانية العام الحالي للدولة إضافة 30 ألف عنصر جديد لصفوف الميليشيا وفصائلها، وزيادة الأعداد المعلنة إلى 160 ألف عنصر.
كما لفت قيادي بالحشد في وقت سابق إلى نية الحكومة العراقية إعادة الآلاف من المفسوخة عقودهم مع الحشد إلى عملهم، في الوقت الذي ينتفض فيه الشباب العراقي بين الحين والآخر للمطالبة بفرص توظيف حقيقية وتحسين الواقع المعيشي في البلاد.
اقرأ أيضاً: حركة نزوح كثيفة من مدينة القائم العراقية نتيجة تسلط الحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية
وتشكل الحشد وميليشياته على خلفية فتوى أصدرها المرجعية الشيعية العليا في النجف، السيستاني، تحت مسمى "الجهاد الكفائي" ضد تنظيم الدولة "داعش"، لتعمل بعد انتهاء الحرب كمؤسسة مستقلة تستقوي على الدولة وتدين بولائها للولي الفقيه في إيران مفضلةً بذلك المصالح الإيرانية على العراقية.