لتوسيع مقرها الرئيسي.. الميليشيات الإيرانية تشتري أرضاً في الوضيحي وتقطع المياه عن ريف حلب الشرقي
خاص - عين الفرات
بدأت الميليشيات الإيرانية، منذ يوم الإثنين الفائت، بتوسيع مقرها الرئيسي في بلدة الوضيحي جنوبي مدينة حلب، والتي تعتبر معقلاً مهماً للميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ قائد مقر الوضيحي المدعو "الحاج شاهين كامل الشامي" إيراني الجنسية، اشترى أرضاً زراعية تقدر مساحتها بـ 3 هكتارات، من أحد المدنيين المقيمين في قرية عسان المحاذية لمقر الميليشيات.
والهدف من العملية هو ضم الأرض للمقر الرئيسي لكونها أقرب الأراضي للمقر، حيث أمر "الحاج شاهين" عناصر من ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية، بتأمين آليات لحفر الأنفاق والخنادق لتأسيس غرف ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ جديده.
اقرأ أيضاً: الأمن العسكري والميليشيات الإيرانية يصادرون ممتلكات أحد المدنيين في ريف حلب الشرقي
وأضاف المصدر أنَّ الميليشيا باشرت منذ اليوم الأول بعمليات الحفر التي تبدأ من داخل المقر وتنتهي عند نهاية حدود الأرض، ويعمل العناصر على نقل التراب المستخرج إلى حدود الأرض للاستفادة منه ببناء سواتر ترابية.
وأثناء الحفر توقفت الآليات بسبب وجود طبقة صخرية، ما دفع القادة لوجيه أوامر لعناصر ميليشيا حزب الله اللبناني الموجودين في محطة مياه الشرب الواقعة قرية الحبوبة التابعة لبلدة الخفسة بريف حلب الشرقي، بإمداد الأرض بالمياه لتتمكن الآليات من العودة للعمل.
وقام عناصر حزب الله بتحويل المياه إلى الخطوط المغذية لمنطقة الوضيحي، ما أدى لانقطاع مياه الشرب منذ يوم الإثنين، عن قرى وبلدات مسكنة والخفسة وديرحافر وما حولها، ما أجبر أهالي ورعاة المواشي على شراء المياه حيث وصل سعر الصهريج الواحد لأكثر من 10000 ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: بالفيديو|| قتلى أطفال وإحراق منازل.. الميليشيات الإيرانية تقتحم بوحشية قرية عسان بريف حلب
والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية عملت خلال الشهور الأخيرة على إخافة ومضايقة أهالي قرية عسان بغية تهجيرهم والاستيلاء على ممتلكاتهم، عبر اقتحام القرية تارة وإطلاق النار والقنابل الصوتية وقذائف الـ"آر بي جي" على منازلهم في وقت متأخر من الليل.