شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

عملت القوات الروسية، مؤخراً، على نشر مدافع "كراسنوبول" الموجهة بالليزر ومنصات إطلاق صواريخ بمحيط بلدة نبل بريف حلب الشمالي، عقب ساعات من وقوع مجزرة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية بالريف ذاته.

وحصل مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة على معلومات مفادها أنَّ سيارات وعربات عسكرية خرجت من مقر ميليشيا القاطرجي المدعومة روسياً في مركز الأقطان القديم ببلدة جبرين بالريف الشرقي، لتتجه نحو محيط نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة الميليشيات الإيرانية بالريف الشمالي القريب من مناطق سيطرة المعارضة.

اقرأ أيضاً: قتلى من قيادات تحرير الشام والمدنيين بقصف روسي مكثف على قرى جبل الزاوية جنوبي إدلب

وتضمنت الأسلحة شحنات من قذائف "كراسنوبول" التي برز دورها مؤخراً بالشمال السوري نتيجة دقة إصابتها، وتم ارتكاب عدة مجازر عن طريقها مثل مجزرة مستشفى المغارة في الأتارب، ومجزرة مستشفى الشفاء في عفرين، ومقتل مدنيين وقيادات رفيعة بهيئة تحرير الشام جنوبي إدلب.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| شهداء وجرحى بقصف صاروخي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.. ومستشفى الشفاء خارج الخدمة

ومنحت القوات الروسية، قبل نحو شهرين، كميات من السلاح والذخائر الثقيلة الخاصة بها لميليشيات القاطرجي والطاهات المدعومتين روسياً عقب انسحابها من قاعدتها في جبرين وتوجهها إلى النعيمية غربي الرقة، وهي ذاتها القذائف والصواريخ التي نقلتها الميليشيات الروسية لمناطق قريبة من مناطق سيطرة المعارضة.

اقرأ أيضاً: لأول مرة.. المليشيات الإيرانية تدرب عناصرها على استخدام قذائف "كراسنوبول" في ريف ديرالزور

والجدير بالذكر أنّ الميليشيات الإيرانية درَّبت عناصرها مؤخراً على استخدام قذائف "كراسنوبول" مما يجعل أصابع الاتهام تشير إليهم أو إلى الروس وميليشياتهم بالوقوف خلف المجازر الأخيرة.