شبكة عين الفرات | بالفيديو|| شهداء وجرحى بقصف صاروخي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.. ومستشفى الشفاء خارج الخدمة

عاجل

بالفيديو|| شهداء وجرحى بقصف صاروخي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.. ومستشفى الشفاء خارج الخدمة

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، جراء استهداف مدينة عفرين شمالي حلب بصواريخ وقذائف مدفعية مصدرها مناطق سيطرة قوات النظام السوري ومناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد".

وذكرت مصادر إعلامية محلية أنَّ صواريخ من طراز "غراد" وقذائف مدفعية أطلقت من مدينة "تل رفعت"، أصابت قسم الطوارئ بمستشفى "الشفاء" بمدينة عفرين، ما أسفر عن مقتل 7 مدنيين نزلاء في المستشفى وإصابة ما يزيد عن 20 آخرين كحصيلة أولية صرحت بها مديرية الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" في صفحتها على الفيس بوك.

كما أدى القصف إلى خروج عدة اقسام من المشفى عن الخدمة أهمها قسم  الإسعاف وقسم التوليد النسائي  وقسم الاستشفاء وقسم العمليات الجراحية، حيث هرعت فرق الدفاع المدني إلى مكان سقوط القذائف الصاروخية، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات على وجه السرعة.

وأكدت المصادر أنَّ مدينة عفرين تعرضت لرشقات صاروخية متتالية استهدفت وسط المدينة وطريق معراتة ومنطقة الاتستراد الجديد في المدينة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 4 آخرين.

وفي السياق نفى المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" ضلوعها بالقصف وذكر عبر صفحتهم في موقع فيس بوك "أنَّنا في قوّات سوريا الديمقراطية نؤكد على أنه ليس لدينا أيّ تواجد في تلك المناطق، وندعوا كافة وسائل الإعلام إلى الإلتزام بالمصداقية في نشر الأخبار التي تخصّ قواتنا".

وبنفي قسد مسؤوليتها عن استهداف مدينة عفرين تبقى أصابع الاتهام  تشير إلى قوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تتواجد في المنطقة بعدة مقرات ومراكز تنتشر في ريف حلب الشرقي والجنوبي والغربي وعلى خطوط التماس مع مناطق سيطرة المعارضة السورية، وتعد منطقة نبل والزهراء من أبرز المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية والتي من المرجح أن تكون مصدر القصف لقربها من عفرين. 

هذا ووصلت حصيلة الضحايا في عموم المدينة إلى 18 شهيداً مدنياً حتى اللحظة، بينهم نساء وأطفال وأعضاء من الكوادر الطبية.

والجدير بالذكر أنَّ مدينة عفرين تخضع لسيطرة فصائل الجيش الوطني (المعارضة السورية) منذ شهر آذار عام 2018، عبر عملية عسكرية سميت بـ "غصن الزيتون" شاركت بها القوات التركية، علماً أنَّ المنطقة كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد".

أخبار متعلقة