شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

وصلت ، يوم أمس الأحد، تعزيزات ضخمة  للميليشيات الرديفة وقوات النظام السوري وميليشيا الحرس الثوري الإيراني إلى مطار تدمر العسكري بغية إرسالها إلى بلدة السخنة واالمحطة الثالثة شرق تدمر، ضمن استعدادات لشن حملة تمشيط واسعة في بادية  حمص الشرقية بقصد تامين طرق الإمداد بين حمص و ديرالزور.

وأفاد مصدر عسكري مطلع  لشبكة "عين الفرات" بأنًّ أكثر من 30 عربة عسكرية مزودة برشاشات ثقيلة 23 ملم بالإضافة لست عربات عسكرية "زيل" محملة بـ200 عنصر من الدفاع الوطني المدعومة روسياً والحرس الجمهوري التابع للنظام السوري ومدافع هاون بأحجام مختلفة،  وصلت إلى أطراف مطار تدمر العسكري بانتظار فرزها وتقسيمها على جبهات التمشيط جنوب و جنوب شرق السخنة شرق تدمر، والمحطة الحرارية الثالثة التي تعتبر من أبرز محاور العملية.

كما وصلت 12 عربة عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة وشاحنتي دعم لوجستي و110 عناصر عسكريين من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قدموا من مطار التيفور العسكري واستقروا في المحطة الثالثة استعداداً للمشاركة إلى جانب الحرس الجمهوري والدفاع الوطني بعملية تمشيط  المواقع المدروسة بحجة محاربة تنظيم "داعش".

اقرأ أيضاً: مع إطلاق روسيا لحملة تمشيط البادية.. قتلى وجرحى لميليشيات الفيلق الخامس والدفاع الوطني

و أشار المصدر إلى أن القوات الروسية ستشارك في العملية جواً، علماً أن البرنامج الزمني لهذه العملية لم يحدد بعد، والغاية منه محاولة تامين طريق تدمر -  ديرالزور بالكامل  كخطوة أولى لحماية طريق حمص - ديرالزور الاستراتيجي، نظراً لفشل المحاولات الماضية التي قادها النظام السوري وميليشياته .

اقرأ أيضاً: خلال عملية تمشيط.. قوات النظام تكتشف مقبرة جماعية لعناصر عسكريين شرقي حمص

والجدير بالذكر أنَّ السنوات الثلاث الأخيرة شهدت العديد من حملات التمشيط المدعومة بالطيران الروسي لمناطق البادية السورية، ولكن جميعها فشلت بالحد من تواجد تنظيم "داعش" أو تقليل عدد هجماته على تحركات قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بالمنطقة.

وكان التنظيم نفذ، الخميس الفائت، كمينين منفصلين نتج عنهما مقتل مستشار عسكري إيراني رفيع المستوى ومرافقه، وعميد مع عدد من عناصر قوات النظام السوري، ضمن حصيلة تعتبر الأبرز من ناحية الرتب العسكرية، منذ مطلع العام الحالي.