شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

استقدمت الميليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية، يوم أمس الأحد، نحو قاعدة الإمام علي في منطقة الحزام الأخضر بأطراف مدينة بوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري شرقي دير الزور.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ التعزيزات وصلت من العراق عبر البادية الحدودية بين العراق وسوريا من منطقة تبعد عن المعبر الإيراني في قرية الهري بنحو كيلو متر واحد.

وتألفت التعزيزات من 6 سيارات نوع (بيك آب) محملة بالأسلحة والذخائر، بالإضافة لشاحنة كبيرة نوع (هونداي)، ووصل الرتل وسط استنفار أمني مكثف للميليشيات، وبإشراف نائب قائد ميليشيا الحرس الثوري في البوكمال المدعو "الحاج ساجد".

اقرأ أيضاً: تعزيزات لميليشيا الحشد الشعبي من العراق للبوكمال.. واجتماع سري بقاعدة الإمام علي عقب الغارات الأخيرة

وأشار المصدر إلى أنَّ "الحاج ساجد" أستلم الرتل، وأمر بتبديل السائقين والمرافقين العراقيين بعناصر تابعين له من حملة الجنسية الأفغانية، وتم تأمين عودة العراقيين عبر نفس طريق التهريب نحو العراق بسيارتين مدنيتين، ثم دخل الرتل بأنفاق تحت الأرض مجاورة للمنازل.

اقرأ أيضاً: شحنة صواريخ للحرس الثوري الإيراني تدخل البوكمال قادمةً من العراق.. وقوات النظام السوري ممنوعة من الاقتراب

والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية عادةً ما تستقدم تعزيزاتها عبر معبر السكك الحدودي في منطقة الهري بريف البوكمال، والذي أنشأته الميليشيات بطريقة غير شرعية، ويعتقد أنَّ ميليشيا الحرس الثوري أدخل التعزيزات دون اللجوء للمعبر بسبب كثرة الخلافات مع ميليشيا الحشد الشعبي العراقي التي تتقاسم قيادة المعبر مع الحرس الثوري.