تحت قوة السلاح أو التهديد بالفصل من العمل.. النظام وميليشياته يجبرون المدنيين على انتخاب "بشار الأسد"
خاص - عين الفرات
هددت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، اليوم الأربعاء، الموظفين المقيمين في شمال شرق البلاد ضمن مناطق الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد"، بالفصل من وظائفهم في حال عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية.
وقال مصدر مطلع لشبكة "عين الفرات" إنَّ الأجهزة الأمنية أبلغت الموظفين في دوائرها والمقيمين في مناطق سيطرة "قسد" بمدن القامشلي والحسكة والرقة ومنبج بضرورة المشاركة بالانتخابات الرئاسية التي بدأ عقدها اليوم تحت تهديد الفصل في حال رفض الموظفين المشاركة بالانتخابات.
وسبق أن أعلنت الإدارة الذاتية رفضها لإجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا ضمن مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا، كما عبر وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة رفضهم لهذه الانتخابات.
اقرأ أيضاً: إضراب شامل ومظاهرات في العديد من مناطق محافظة درعا رفضاً لانتخابات "بشار الأسد"
وفي سياق متصل أقدمت قوات الفرقة الرابعة بالاشتراك مع عناصر ميليشيا الدفاع الوطني على إغلاق كافة المحال، صباح اليوم الأربعاء، في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري شرقي حمص.
وذكر مصدر خاص لمراسلنا أنَّ جميع المحال في المدينة أغلقت بالقوة العسكرية، دون إبلاغ أصحابها عن تاريخ إعادة فتحها، وذلك لإجبار السكان على الذهاب لمراكز الانتخاب والمشاركة بالمسرحية الانتخابية.
اقرأ أيضاً: عين الفرات تستطلع آراء السوريين في الباب حول مسرحية الانتخابات
وأشار المصدر إلى أنَّ عدداً كبيراً من أهالي المنطقة شاركوا في الانتخابات مجبرين بحكم القوة التي تفرضها الفرقة الرابعة وميليشيا الدفاع الوطني عليهم، في ظل غضب شعبي عارم.