رغم العقوبات الأمريكية عليها.. قوافل القاطرجي تستمر بنقل النفط الخام إلى مناطق النظام السوري
خاص - عين الفرات
عبرت فجر اليوم الإثنين، قافلة كبيرة من الصهاريج المحملة بالنفط والمملوك لشركة القاطرجي، إلى مناطق سيطرة النظام السوري، عبر معبر الطبقة بريف الرقة الغربي، بعد ملء خزاناتها بالنفط من حقول رميلان النفطية بريف الحسكة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي يشرف عليها التحالف الدولي.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ ما يقارب الـ 155 صهريجاً محمل بالنفط توجه من حقول ريميلان إلى معبر الطبقة عبر طريق أبيض الواصل بين الحسكة والرقة، ثم توجهوا نحو مصفاة حمص النفطية.
وأضاف المصادر أنَّ هذه القافلة هي الثالثة من نوعها، خلال شهر أيار الحالي، حيث تعتبر حقول رميلان بريف الحسكة المصدر الرئيسي للنظام من النفط الخام، بعد إخضاعه لعقوبات دولية منعته من استيراد النفط.
اقرأ أيضاً: من قافلة ضمت مئات الصهاريج.. "قسد" تعتقل عدداً من السائقين التابعين لــ "القاطرجي" غربي الرقة
وتقدر حمولة الصهريج الواحد بنحو 175 برميل، بسعر 24 دولار للبرميل وسطياً تبعاً للنوعية، علماً أنَّ الحقول التي يتم التعبئة منها في منطقة رميلان والشدادي تحت إشراف ورقابة التحالف.
وتفرض وزارة الخزانة الأمريكية منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص.
كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة "القاطرجي" عام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم الدولة "داعش" خلال السنوات التي سيطر فيها التنظيم على المنطقة.
اقرأ أيضاً: تحت أنظار التحالف.. المئات من صهاريج نفط القاطرجي تصل حقول رميلان
الجدير بالذكر أن الشركات والميليشيا التابعة لـ "القاطرجي" تعمل تحت إمرة القوات الروسية وتتلقى الدعم منها، حيث تتولى القوات الروسية حماية قوافل النفط التي تنقلها المليشيا من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.