شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

اعتقلت الميليشيات الإيرانية، خلال الساعات الأخيرة، مسناً سورياً واثنين من أبنائه بريف حلب الجنوبي وصادرت جميع ممتلكاته بعد رفضه العمل لصالحها.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ القائد العام للميليشيات الإيرانية بحلب وريفها، الحاج جواد الغفاري، دعا، قبل نحو أسبوع، عدداً كبيراً من أبناء ريف حلب ممن يملكون مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير وملاك الآليات الزراعية من الحصادات والجرارات والأشخاص المؤجرين أراضيهم لصالح الحاج جواد للاجتماع معه.

وشملت الدعوة أبناء بلدات السفيرة وخناصر والوضيحي وخان طومان وتلعران وبنان والحاضر وتل الضمان وديرحافر ومسكنة، حيث تم الاجتماع بمقر الميليشيات الإيرانية في بلدة النيرب المحاذية لمدينة حلب من الجهة الشرقية.

وأخبر الغفاري الحضور بأنه سيدعم جميع الآليات الخاصة بحصاد المحاصيل الزراعية بشكل مجاني للعام الحالي ويوفر لها الخدمات مثل الصيانة وقطع الغيار والمازوت مقابل حصاد الآليات للأراضي التي استولى عليها الغفاري بشكل مجاني.

اقرأ أيضاً: بأمر من الحاج الغفاري.. اجتماع للميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري جنوبي حلب

كما بلغ الغفاري الحضور بأنَّه سيشتري جميع محاصيلهم الزراعية بأسعار أعلى من أسعار حكومة النظام السوري، وهو ما قبله الغالبية العظمى من الحضور.

وقبل يومين، اعتقلت الميليشيات الإيرانية كلاً من: إسماعيل خليلو (63 عاماً)، وأبنائه، حسين خليلو (38 عاماً)، وعبود خليلو (32 عاماً)، وساقتهم نحو وجهة مجهولة، بعد اتهامهم بالترويج لعمليات نصب واحتيال تقوم بها الميليشيات الإيرانية عبر مخرجات اجتماع الغفاري بمالكي الأراضي والآليات الزراعية، وذلك بعد رفض إسماعيل وأهله العمل لصالح الميليشيات الإيرانية.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| قتلى أطفال وإحراق منازل.. الميليشيات الإيرانية تقتحم بوحشية قرية عسان بريف حلب

وطردت الميليشيات عائلة إسماعيل من مزرعتهم ليتوجهوا نحو منزلهم الثاني ببلدة بنان جنوبي حلب. وصادرت ثلاث حصادات وأربع جرارات ومستودع كبير يحوي قطع الغيار ومعدات الصيانة المخصصة للآليات.

والجدير بالذكر أنَّ عائلة خليلو تنحدر من بلدة الشدادي بريف الحسكة، وتقيم في مزرعة زيتون ببلدة خان طومان المحاذية لبلدة الوضيحي جنوبي حلب منذ العام 1992.