شبكة عين الفرات | من الفقر إلى أصحاب الثروات.. تعرف على حسين السطم اليد اليمنى لميليشيا القاطرجي بريف حلب

عاجل

من الفقر إلى أصحاب الثروات.. تعرف على حسين السطم اليد اليمنى لميليشيا القاطرجي بريف حلب

خاص - عين الفرات

رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" مزرعة المدعو، حسين السطم السلطان، في بلدة مسكة بريف حلب الشرقي، ويعمل حسين كمساعد شخصي، لحسام القاطرجي، قائد ميليشيا "القاطرجي" المدعومة روسياً.

من الفقر إلى أصحاب الثروات.. تعرف على حسين السطم اليد اليمنى لميليشيا القاطرجي بريف حلب

وينحدر السطم، من بلدة مسكنة، وولد عام 1987 لعائلة فقيرة تعمل في الأراضي الزراعية، وانشق عن النظام السوري في عام 2011 أثناء خدمته العسكرية في بلدة إنخل التابعة لمحافظة درعا ضمن مرتبات الفرقة 15 مشاة.

 وفي عام 2014 انضم لصفوف تنظيم الدولة "داعش" بعد دخولها إلى بلدة مسكنة وقاتل مع التنظيم في الكثير من المعارك مثل معركة منبج ومعركة كويرس ومعركة الباب.

اقرأ أيضاً: بأوامر روسية.. مليشيا "القاطرجي" تبدأ دورة عسكرية لعناصرها المنتسبين حديثاً شرقي حلب

وهرب السطم من صفوف التنظيم في عام 2019 متوجهاً نحو بلدة عزاز بريف حلب الشمالي بعد سيطرة قوات النظام السوري على البلدة، وبعد شهرين قامت ميليشيا "القاطرجي" بفتح مكتب تحت مسمى "المصالحة الوطنية" في مدينة حلب بهدف استقبال الشباب المنشقين عن قوات النظام والمنضمين إلى فصائل المعارضة المسلحة.

وقام السطم حينها بتسوية أوضاعه مع عدد من الشبان عن طريق مكتب التسوية وانضم لميليشيا القاطرجي بعد رفع اسمه من قائمة المطلوبين لوزارة الدفاع التابعة للنظام.

اقرأ أيضاً: لأسباب مجهولة.. القوات الروسية تخلي قاعدتها العسكرية في جبرين وتسلمها لميليشياتها

والجدير بالذكر أنَّ القاطرجي مع إخوانه الاثنين، يوصفون بـ"حيتان حرب"، ويتربعون على ثروة ضخمة تقدر بمئات المليارات من الليرات سورية، ولديهم شركات بمختلف المجالات وقوافل نقل قادرة على اختراق كامل مناطق الصراع، وميليشيا خاصة بهم لحماية قوافلهم، وتعتبر العائلة كـ أحد أذرع الأسد وواجهاته التجارية.

أخبار متعلقة