بهدف تهريبها للمحافظات.. ميليشيا فاطميون الأفغانية تنتج المخدرات في مقراتها بمدينة تدمر
خاص – عين الفرات
عملت ميليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال الآونة الأخيرة، على تنشيط تجارة المواد المخدرة في مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية والنظام السوري شرقي حمص، عبر تصنيعها محلياً ضمن مقراتها.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" أنَّ الميليشيا استقدمت مكابساً لصناعة الحبوب المخدرة إلى أحد مقراتها في حي الصناعية بمدينة تدمر، بهدف تصنيعها محلياً لخفض أسعارها وتخفيض تكلفة نقلها من مناطق أخرى مثل لبنان أو دير الزور، ما يساهم ببيعها بكميات أكبر ويسهل عملية نقلها إلى المحافظات مثل حلب ودمشق وحمص.
وأضاف المصدر أنَّ الميليشيا تحتكر تجارة الممنوعات في المنطقة وتعتمد في ترويجها على شبان من قبيلة العمور من أهالي المدينة، كما أنها تعتمد على بعض المهربين لجلب المواد المخدرة من مدينة البوكمال، وتمرير المنتجات إلى المحافظات عبر مستفيدين من ضباط النظام وقادة ميليشيا الحرس الثوري.
اقرأ أيضاً: بالأسماء.. إليك المسؤولين عن إغراق سوريا بحبوب حزب الله المخدرة
وخفضت الميليشيا أسعار بيع الممنوعات من 130 ألف إلى 80 ألف ل.س لكل واحد من "شد الكبت" وهو مصطلح يطلقه المروجون على كل كيس يحتوي على 200 حبة من "الكبتاجون".
كما تنشط الميليشيا ببيع مادة مخدرة أخرى تسمى بــ "الكريستال" ونظرا لسعرها المرتفع تقوم الميليشيا بتهريبها إلى محافظة دمشق ولا تبيعها في تدمر أو شرق سوريا، ويصل سعر الكيلو الواحد من المادة المخدرة إلى 6 مليون ل.س.
اقرأ أيضاً: تهريب مواد ممنوعة وحبوب نحو عين عيسى.. وقيادات متورطة من النظام السوري و"قسد"
والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات المدعومة إيرانياً والنظام السوري نجحوا إلى حد كبير بنشر الحشيش والمخدرات والمشروبات الكحولية في عموم مناطق سيطرتهم وبشكل خاص بين عناصرهم، كما أنَّ ميليشيا حزب الله اللبناني تمتلك مصنعاً للمخدرات في منطقة القصير على الحدود السورية اللبنانية.