بالبطاقات الذكية.. النظام السوري يميز بين السوريين في مناطق سيطرته عن غيرهم في مدينة الميادين
خاص – عن الفرات
التقطت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" صوراً تظهر تهافت الأهالي وتزاحمهم على أبواب الصالة الاستهلاكية "السورية للتجارة" في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.
وقال مراسلنا إنَّ النظام السوري سلم للأهالي بطاقة يستطيع الشخص من خلالها شراء بعض السلع الغذائية من الصالات التابعة لنظام، وتسمى بـ "البطاقة الذكية"، ولا تسلم هذه البطاقة إلا للأهالي المقيمين في مناطق سيطرة النظام، وبموجب ذلك لن يستطيع الأفراد القادمين من خارج المنطقة شراء المواد الغذائية من الصالات الاستهلاكية ولن يستطيعوا شراء الخبز أيضاً.
اقرأ أيضاً: النظام السوري يوزع السكر والأرز لأهالي البوكمال على البطاقة الذكية.. وعمليات نهب ضخمة للمخصصات
وحدد من خلال البطاقة عدد أفراد العائلة لكل شخص، وعلى أساس عدد الأفراد تحدد كمية المشتريات المسموح بيها من مواد غذائية أو خبز أو مازوت وما إلى ذلك.
وأضاف مراسلنا أنَّ الصالة الاستهلاكية في الميادين توزّع المواد التموينية للأهالي من حملة البطاقة فقط، وحدد للفرد الواحد مخصصات على الشكل التالي: كيلو غرام واحد من السكر بسعر 1000 ل.س، كيلو غرام واحد من الزيت بسعر 7500 ل.س علما أن سعره في المحال التجارية 6500 ل.س، و100 غرام من أوراق الشاي للشخص وسعر الكيلو 16000 ل.س، وكيلو رز واحد بسعر 1200 ل.س.
اقرأ أيضاً: بعد استثماره من قبل "الزوزو".. معمل الثلج الوحيد في الميادين يبدأ الإنتاج
وعين النظام، نجيبة محمد المهيد المدعوة "أم محمد"، كمسؤولة عن الصالة بالإضافة للمدعو "أبو محمد الحساني".
يشار إلى أنَّ الأهالي يتهافتون على المواد التموينية في صالات النظام رغم رداءة جودتها لأنها تباع بأسعار منخفضة عن مثيلاتها في الأسواق التجارية، علماً أنها تسلم مرة واحد كل ثلاث شهور وتكون كمياتها قليلة.