رداءة الخبز المدعوم تجبر أهالي على التخلي عنه في الرقة الشرقي
خاص - عين الفرات
يشتكي الأهالي في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، في الآونة الأخيرة، من تردي جودة الخبز المدعوم الذي تقدمه الأفران، نتيجةً لسرقة الطحين.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الأفران التي توزع الخبز المدعوم في ريف الرقة الشرقي عددها خمسة، وتشرف عليها البلديات وإدارة المطاحن التابعة للنظام، وتعتبر المقصد الوحيد لجميع أهالي المنطقة لعدم وجود بديل عنها.
وأضاف مراسلنا أنَّ مسؤولين المخابز يسرقون الطحين المدعوم بالاتفاق مع الموزعين المعتمدين من النظام، ويطحنون الخبز التالف "اليابس" ويضعونه عوضاً عن الطحين المسروق في العجنات اليومية لزيادة كمية الإنتاج.
اقرأ أيضاً: أزمة الخبز تتفاقم في الشحيل.. ورغيف خبز واحد لكل شخص يومياً
وأدى تردي جودة الخبز لعزوف معظم الأهالي عن شرائه من الأفران والاعتماد على الخبز المعد في المنازل، وعلى الرغم من تقديم أهالي بلدتي السبخة ومعدان العديد من الشكاوى للبلديات ومديريات النواحي، إلا أنها لم تلقى آذان صاغية.
وأكد الأهالي أنَّ كميات الطحين المسروق تباع في السوق السوداء لصالح تجار الجملة ومراكز بيع المواد الغذائية في المنطقة، ويتم تهريب بعض الكميات إلى المدن المجاورة التي يتواجد فيها أفران سياحية لبيعه هناك.
اقرأ أيضاً: الطوابير انتقلت من الأفران لمنازل مندوبي الأحياء.. أزمة الخبز في الرقة مستمرة وتتفاقم
والجدير بالذكر أنَّ جميع المناطق الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، تشهد تردياً بجودة الخبز نتيجة تقليل كميات الطحين والخميرة من قبل الأفران والمخابز لعدم توفرها بشكل مناسب، وتخفيض النظام السوري لمخصصات الأفران بالمنطقة، بالإضافة لعمليات سرقة الطحين.