شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

عملت القوات الروسية والميليشيات الإيرانية، في الآونة الأخيرة، على التنافس بشكل واضح في مناطق تواجدها بديرالزور وريفها وريف حمص الشرقي لكسب ود الأهالي عبر توزيع المساعدات عليهم بشهر رمضان المبارك.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وزعت في بلدة السخنة بريف تدمر 300 سلة غذائية بقيمة 120 ألف ليرة للواحدة منها على الأهالي، فيما وزعت القوات الروسي 450 سلة غذائية بقيمة 80 ألف ليرة للواحدة على الأهالي في تدمر.

وتضمنت السلة الغذائية الروسية كمية من الزيت والسكر والعدس والأرز والطحين والمنظفات المنزلية، فيما اقتصرت السلة التي قدمها الحرس الثوري على المعلبات والتمور والعدس والطحين دون الزيت والسكر والأرز.

وستعمل ميليشيا الحرس الثوري على توزيع السلل الغذائية لمرتين خلال شهر رمضان، بينما ستكتفي القوات الروسية بمرة واحدة خلال المدة ذاتها.

اقرأ أيضاً: قوات النظام تستولي على مساعدات المدنيين في البوكمال

وفي السياق، وزَّع مركز المصالحة الروسي مساعدات غذائية على عدد من العائلات في قرى مراط ومظلوم الخاضعة لسيطرة الحرس الثوري الإيراني شمال شرقي ديرالزور، بينما وعدت مديرة مؤسسة الشهيد المدعومة إيرانياً، منار الأسعد (زوجة قائد ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً بديرالزور)، بتقديم 1000 سلة غذائية من الحرس الثوري لعائلات قتلى وجرحى الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري.

وتعتبر هذه السلوكيات حركة جديدة من قبل القوات الروسية والحرس الثوري على الرغم من اعتمادها سابقاً ولكن تكثيفها لهذا الحد يعكس مدى التنافس والصراع الروسية الإيراني والمساعي لبذل أي جهد بغية تجنيد شبان المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.