شبكة عين الفرات | بعد منعهم من تهريب سياراتهم.. ميليشيا الدفاع الوطني تحاصر حاجز قوات الفرقة الرابعة في الميادين

عاجل

بعد منعهم من تهريب سياراتهم.. ميليشيا الدفاع الوطني تحاصر حاجز قوات الفرقة الرابعة في الميادين

خاص - عين الفرات

استنفرت ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً قواتها، يوم أمس الإثنين، في مدينة الميادين والعشارة، إثر خلاف مع عناصر الفرقة الرابعة، على ترسيم سيارات مهربة من مناطق "قسد" إلى مناطق النظام السوري.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ حاجزاً للفرقة الرابعة في بلدة القورية جنوبي الميادين، وقائده المساعد أول المدعو "عبدو" حجز شاحنة صغيرة من نوع هيونداي (واتش 100) وسيارة أخرى قادمتان من مناطق "قسد"، تابعتان لميليشيا دفاع الوطني بعد رفض الأخيرة دفع ترسيم عليها (جمارك).

بعد منعهم من تهريب سياراتهم.. ميليشيا الدفاع الوطني تحاصر حاجز قوات الفرقة الرابعة في الميادين

 ويقوم عناصر ميليشيا الدفاع الوطني بشراء سيارات مختلفة الأنواع من مناطق شمال وشرق سوريا عبر وسطاء من أهالي المنطقة، ويعملون على تهريبها إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات المساندة له بهدف بيعها هناك وتحقيق مكاسب مادية.

اقرأ أيضاً: تحت مسمى "ترسيم".. الفرقة الرابعة تفرض الإتاوات على الشاحنات في مدينة الميادين

وأضاف المصدر أنَّ منع مرور السيارات ومصادرتها أدى إلى استنفار عناصر الميليشيا وتحشدهم في مدينة العشارة جنوبي الميادين بقيادة المدعو " أبوعلي الحمراني" لأنَّ ملكية السيارات تعود لميليشيا دفاع العشارة.

ويترأس الميليشيا في المنطقة القيادي " حسن الغضبان" الذي أمر باستنفار مجموعة في الميادين بقيادة المدعو " أبو محمد الفليتي" علما أنَّ "شكور العساف" هو قائد الميليشيا هناك، وقامن القوات بنشر حواجزها في المنطقة لاعتراض سيارات الفرقة الرابعة ومصادرتها.

وتوجهت قوة أخرى إلى حاجز الفرقة الرابعة، وتمكنت من استرجاع السيارات بالقوة بعد محاصرة الحاجز.

وبدورها قامت الفرقة الرابعة باستنفار قواتها في المنطقة عقب الحادث، ما استدعى قوات الأمن العسكري للتدخل بين الطرفين لحل الخلاف.

اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى للمليشيات الإيرانية ومليشيا الدفاع الوطني باشتباكات بين الطرفين في منطقة كباجب جنوبي ديرالزور

والجدير بالذكر أنَّ هذه الحوادث تتكرر كثيراً بين ميليشيا الدفاع الوطني من طرف والميليشيات الموالية لإيران والفرقة الرابعة من طرف آخر، ودائماً ما يكون سببها العلني هو الخلاف على المسروقات والمصالح المادية، في ظل تفاقم الخلاف بين الروس والإيرانيين على تقاسم مناطق السيطرة وفرض الهيمنة.

أخبار متعلقة