شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

عقد اجتماع جديد، اليوم السبت، بين وفد من أهالي بلدة الشحيل وعدد من القادة التابعين لقوات سوريا الديموقراطية "قسد"، استكمالا لجلسات التفاوض التي عقدت خلال الأيام الماضية من أجل خروج "قسد" من بيوت المدنيين في البلدة.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ الوفدان اجتمعا اليوم في حقل العمر النفطي الخاضع لسيطرة "قسد" شمالي دير الزور.

اقرأ أيضاً: بعد استيلائها على بيوت المدنيين.. مفاوضات جديدة بين الأهالي الشحيل و"قسد"

 وترأس القيادي المدعو "روني" وفد "قسد" وطلب من أهالي الشحيل تسليم الأفراد الذين أطلقوا النار على دورية "قسد" وتسليم سلاحهم، وهذا ما رفضه الأهالي.

واتفق الطرفان لاحقاً على إغلاق كافة المعابر النهرية في دير الزور (معابر التهريب)، مقابل خروج عناصر "قسد" من البيوت التي احتلتها مؤخراً على خلفية الاشتباك المسلح مع أصحابها.

وأكد المصدر أنَّ عناصر "قسد" قاموا بسرقة أثاث هذه البيوت، وأفرغوها من محتوياتها، وسرقوا أيضا الألواح الشمسية من أحد المنازل والتي يقدر ثمنها بحوالي 800 دولار أمريكي، بالإضافة لمصادرة بعض الأسلحة التي كانت مدفونة في البيوت.

اقرأ أيضاً: معبر الشحيل النهري يعود للعمل.. ركاب وسيارات نهاراً ونفط وبضائع تهريب ليلاً

والجدير بالذكر أنَّ دورية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" داهمت، يوم الإثنين المنصرم، المعبر النهري في بلدة الشحيل، وأطلقت النار على الشاب، عواد الخالد الكيف، ما أدى لمقتله، واندلعت عقب الحادثة اشتباكات بمختلف الأسلحة بين عناصر "قسد" وأهالي الشاب المقتول، وسيطر الدورية على عدد من بيوت المدنيين الموجودة بجانب المعبر.