شبكة عين الفرات

 خاص - عين الفرات

سيطرت قوات سوريا الديموقراطية "قسد" على عدد من منازل المدنيين قرب معبر الشحيل الخاضع لسيطرتها شرقي دير الزور، منذ يومين، بعد وقوع اشتباك مع عدد من أهالي المنطقة عقب معقل أحد أقاربهم في مداهمة لقوات "قسد" على المعبر المائي في نهر الفرات.

وقال مصدر خاص لشبكة عين الفرات إنَّ وفداً من الأهالي توجه اليوم إلى بلدة الصور شمالي دير الزور للمفاوضة مع القيادي الملقب "أبو خولة" حول إخلاء البيوت وإعادتها إلى أصحابها، حيث أنَّ عناصر "قسد" تمترسوا داخلها واعتبروها نقاط عسكرية على الرغم من إغلاق المعبر، وتعود ملكية البيوت لعائلتي، الحسن الكيف، والحسن الفران.

اقرأ أيضاً: نشاط متزايد لعمليات التهريب على ضفتي نهر الفرات.. والنظام السوري مستمر بإغلاق المعابر المائية

وأكد المصدر أنَّ قوات "قسد" وضعت شروطاً مقابل الخروج من البيوت تمثلت بتسليم أبناء المنطقة الذين هاجموا الدورية، وتسليم السلاح المستخدم في الهجوم، بالإضافة لتسجيل أسماء أبناء عائلة الكيف بالكامل، وأكد " أبو خولة" على ضرورة تسليم الشباب المهاجمين للدورية بسبب مقتل 3 عناصر من قوات "قسد" اثنان من مدينة الحسكة وأخر من بلدة خشام.

ولم ينتج حتى الآن قرارات فعلية من الطرفين لإنهاء الخلاف على الرغم من اجتماعهم يوم أمس والاتفاق على إخلاء البيوت وإغلاق المعبر، واتفق الطرفان اليوم على عقد اجتماع جديد يوم غد في حقل العمر النفطي.

اقرأ أيضاً: ازدياد وتيرة عمليات التهريب من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية شرقي ديرالزور

والجدير بالذكر أنَّ دورية تابعة لقوات سوريا الديموقراطية "قسد" بقيادة المدعو "أبو ليث خشام" داهمت، يوم الإثنين المنصرم، المعبر النهري في بلدة الشحيل، وأطلقت النار على الشاب، عواد الخالد الكيف، برشاش مضاد للطيران أثناء ركوبه زورق للتهريب من المعبر ما أدى لمقتله، واندلعت عقب الحادثة اشتباكات بمختلف الأسلحة بين عناصر قسد وأهالي الشاب المقتول، وقام المدعو أبو ليث خشام بمصادرة سيارة من نوع "جاك" تحمل رافعة، وسيطر الدورية على عدد من بيوت المدنيين الموجودة بجانب المعبر.