نشاط متزايد لعمليات التهريب على ضفتي نهر الفرات.. والنظام السوري مستمر بإغلاق المعابر المائية
خاص - عين الفرات
نشطت خلال الأيام الأخيرة، عمليات التهريب بشكل واضح بين مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية ومناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد" غربي الرقة، على ضفتي نهر الفرات بعد مرور 8 أيام على إغلاق المعابر المائية من قبل النظام.
وأفاد مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" أنَّ ما يقارب الـ 60 شخص باتوا يتنقلون بشكل يومي بين ضفتي نهر الفرات التي تخضع لسيطرة "قسد" من جهة وقوات النظام والميليشيات الإيرانية من الجهة الأخرى، في ظل تزايد لحالات اعتقال الأهالي من قبل الطرفين.
وعمليات التهريب تتم عبر زوارق صغيرة بتكلفة مرتفعة تصل في بعض الحالات إلى 100 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، وتتركز العمليات بشكل كبير في قرى شعيب الذكر والهريرة غربي الرقة وقرى البوحمد ومعدان شرقي الرقة، وجميعها تقع على الضفة الجنوبية لنهر الفرات.
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري بالبوكمال يصدر أمراً.. اقتلوا كل من يعبر نهر الفرات
ونشطت هذه العمليات بسبب حاجة الطلاب للالتحاق بجامعاتهم، والوضع الصحي لبعض المرضى المحتاجين للعلاج العاجل، بعد أن أغلق النظام السوري كافة المعابر على النهر بشكل كامل.
والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أنشأت، خلال الأسبوع الفائت، حواجز ثابتة ونقاط عسكرية على ضفاف نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية، بهدف السيطرة على ضفة النهر والتحكم بالمعابر المائية.