مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي تودع سكانها.. والميليشيات الإيرانية تعزز انتشارها
خاص - عين الفرات
تشهد مدينة السخنة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في ريف حمص الشرقي، خلال الفترة الأخيرة، ازدياداً كبيراً في حالات النزوح، بعد الانتشار المتزايد للميليشيات الإيرانية.
وقال مصدر محلي لشبكة "عين الفرات" إنَّ حركة نزوح أهالي مدينة السخنة تزايدت خلال شهر آذار الحالي حيث يتوجه الأهالي نحو مدينة حمص ومدينة دير الزور، بحثاً عن حياة أكثر أماناً تتوفر فيها خدمات أفضل.
حيث أنَّ الانتشار الكبير والمتزايد للميليشيات الإيرانية في المنطقة، بالإضافة للحملات الأمنية والعسكرية المتكررة، هو السبب الرئيسي لنزوح أكثر من 70 % من السكان، بحسب المصدر.
اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تصادر مئات الرؤوس من الأغنام وتعتقل أصحابها بمدينة السخنة شرقي حمص
كما تشهد المدينة انعداماً للخدمات الصحية والكهربائية وحتى الطبية، في ظل انفلات أمني بعد تزايد نفوذ الميليشيات الإيرانية، نتيجةً لخروج القوات الروسية منها في شهر كانون الثاني المنصرم.
ووفقاً لإحصائيات النظام السوري فقد تعداد الأهالي في السخنة بالعام 2010 نحو 42000 نسمة، إلا أنها اليوم تحتوي على ما يقارب 1000 نسمة، جراء عمليات التهجير والنزوح والعمليات العسكرية التي مرت عليها.
اقرأ أيضاً: عناصر ميليشيا فاطميون يمثلون بجثة مجهولة جنوبي السخنة.. تقطيع أطراف وسحل وخط عبارات طائفية!
والجدير بالذكر أنَّ العديد من الميليشيات التابعة لإيران انتشرت، خلال الشهرين المنصرمين، في ريف حمص الشرقي ضمن ما يبدو أنه تقاسم للنفوذ بالمنطقة بين القوات الروسية والميليشيات الإيرانية.