عناصر ميليشيا فاطميون يمثلون بجثة مجهولة جنوبي السخنة.. تقطيع أطراف وسحل وخط عبارات طائفية!
خاص- عين الفرات
أقدمت ميليشيا فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الجمعة، على التمثيل بجثة شخص ادعت أنَّه عنصر بتنظيم الدولة "داعش" عند أطراف مدينة السخنة (70 كيلومتراً شرقي تدمر) بريف حمص الشرقي.
وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ عناصر يتبعون للميليشيا أحضروا جثة شاب ثلاثيني من حقل الهيل النفطي جنوبي المدينة إلى كازية الفارس التي يتخذونها نقطة لهم بالجهة الجنوبية للسخنة.
وأكمل المصدر بأنَّ العناصر عملوا على قطع أصابع أقدام الجثة وأذنيها وخط عبارات طائفية عليها مثل "ثارات كربلاء"، ليبدؤوا بعدها بسحلها لمسافة 2 كم على الطريق العام ذهاباً وإياباً وتعليقها على مدخل الكازية لمدة ساعتين ثم رميها على 5 كم جنوبي السخنة دون دفنها.
ولفت المصدر إلى أنَّ فاطميون ادعت أنَّ الجثة تعود لعنصر من تنظيم الدولة "داعش" قتل على أطراف حقل الهيل جنوبي السخنة، مساء أمس، أثناء محاولته تفجير نفسه بنقطة للميليشيات الإيرانية، فيما رجَّح الأهالي أن تكون الجثة عائدة لمعتقل سابق لدى الميليشيا وتم تعذيبه حتى الموت، وهو الأمر الذي تكرر فعله الميليشيات الإيرانية.
اقرأ أيضاً: أهالي تدمر يواجهون صعوبات في استخراج شهادات وفاة لأبنائهم الذين قتلوا تحت التعذيب في سجون الأسد
والجدير بالذكر أنَّ القوات الروسية لم تعلق أو تبدي أي رد فعل ضد الممارسة الوحشية التي ارتكبتها الميليشيا وصبغتها بالطابع الطائفي بغض النظر عن هوية صاحب الجثة، كما لم تتدخل قوات النظام السوري هي الأخرى بما جرى.