شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

وصلت دفعة من القتلى السوريين الذين جندتهم روسيا للقتال إلى جانب قوات "حفتر" في ليبيا، خلال الساعات الأخيرة، نحو مستشفى حماة العسكري.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ طائرة نقلت جثث 29 قتيلاً من أحد المطارات في العاصمة الليبية نحو مطار دمشق الدولي، لتشرف القوات الروسية على نقل القتلى من المطار إلى مستشفى حماة العسكري براً.

وأكمل المصدر بأنَّ القتلى هم: محمد العبدالله الليلي العمر (26 عاماً) من بلدة المعمور بريف ديرحافر شرقي حلب، و، سمير أحمد الياسين (32 عاماً)، من بلدة مسكنة، وخليل العوض الإبراهيم (23 عاماً)، من منبج، و5 قتلى من بلدة تل الضمان جنوبي حلب، والبقية من مدينة حلب.

اقرأ أيضاً: الفيلق الخامس ولواء القدس.. أذرعة روسيا الطويلة لإبادة شبان الرقة وديرالزور بمحرقة ليبيا!

وتعمل روسيا على تجنيد الشبان السوريين للقتال خارج الحدود لعدة أسباب مثل دعم الحليف "حفتر" في ليبيا، وتجفيف منابع القوة البشرية لقطع الطريق على إيران التي تعمل على أدلجتها وتوظيفها في مشروعها العقائدي.

اقرأ أيضاً: ديرالزور.. روسيا تجند عشرات الشباب للقتال في ليبيا ومصدر خاص يكشف أسماء المسؤولين عن عمليات التجنيد

وتمنح روسيا للمجندين الذاهبين للقتال خارج الحدود رواتب شهرية تتراوح ما بين 800 إلى 1500 دولار أمريكي، إلى جانب مغريات أمنية مثل شطب أسماء المطلوبين لمخابرات النظام السوري، وكذلك إعفاء المقاتلين من الالتحاق بالخدمة العسكرية في قوات النظام السوري.

وتنقل روسيا المقاتلين إلى ليبيا من أبناء الجنوب السوري أو المنطقة الشرقية نحو مقر الفرقة 18 في حمص، ليتم إخضاعهم لدورة عسكرية تدريبية، قبل أن يتم إخراجهم من البلاد نحو ليبيا عبر حميميم أو مطار دمشق الدولي.

اقرأ أيضاً:خاص|| روسيا تجند عشرات الشبان من السويداء للقتال في ليبيا

ويعد العميد، نزار علي خضور، قائد الأمن العسكري في حلب من أبرز المسؤولين عن تجنيد المقاتلين لصالح روسيا في حلب وريفها والمنطقة الوسطى عبر إجراء الدراسات الأمنية للمتطوعين ونقلها للقوات الروسية.