شبكة عين الفرات |  انشقاقات بصفوف ميليشيا أبو الفضل العباس في الميادين تستدعي تدخل قيادات الحرس الثوري

عاجل

 انشقاقات بصفوف ميليشيا أبو الفضل العباس في الميادين تستدعي تدخل قيادات الحرس الثوري

خاص- عين الفرات

شهدت ميليشيا لواء أبو الفضل العباس التابعة للحرس الثوري الإيراني والمتواجدة بمدينة الميادين شرقي ديرالزور، أول أمس الخميس، انشقاقات بصفوف عناصرها وقياداتها نتيجة خلافات مع نائب قائد الميليشيا.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ بين نائب الزوزو قائد الميليشيا والمدعو، محمد الحمران أبو حرب، من جهة، وقائد سرية بالميليشيا يدعى، أحمد بديع الحافظ أبو بسام، من جهة أخرى، ونتج عنه ترك الحافظ ومجموعته للميليشيا.

وفي التفاصيل، ذكر مراسلنا بأنَّ سبب الخلاف هو خروج الحمران بجولات تفقدية على نقاط الميليشيات وتسجيل أسماء المتخلفين عن الدوام عدا أقارب قائد الميليشيا (عدنان السعود الملقب بـ الزوزو) والأشخاص المحسوبين عليه، وذلك بأمر من الزوزو كي لا يتعرض هؤلاء للعقوبة أو الخصم من الراتب، بينما بقية العناصر تطالهم هذه العقوبات.

إلى جانب إبعاد الحمران لأقارب الزوزو والمحسوبين عليه، في الآونة الأخيرة، عن نقاط البادية خشية استهدافهم أو تعرضهم للهجمات التي تشهدها المنطقة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ العناصر من أقارب الزوزو لا يحضرون إلى مواقعهم إلا عند استلام الرواتب أو وجود جولة تفقد وتفتيش من قبل القادة الإيرانيين (الحجاج) القادمين من مربع التمو الأمني والمسؤولين عن الزوزو والميليشيا، حيث يخبر الأخير أقاربه بضرورة التواجد حينها.

اقرأ أيضاً: خاص|| أبو الفضل العباس تدخل شحنة ضخمة من الكبتاغون للميادين.. ومراسلنا يكشف أسماء المتورطين

وهو ما اعترض عليه الحافظ ليخبر الزوزو بأنَّ أرواح أقاربه ليست أغلى من أرواح عناصر سرية الحافظ، مما تسبب بجدال بين الزوزو والحمران والحافظ ترك الأخير على أثره الميليشيا مع 30 عنصراً تابعين له، وجلسوا بمنازلهم.

اقرأ أيضاً: قائد ميليشيا أبو الفضل العباس بالميادين يتعرض لمحاولة اغتيال.. إليك التفاصيل

وأشار مراسلنا إلى أنَّ الحاج دهقان الإيراني المسؤول الأمني ومسؤول المعلومات بالحرس الثوري الإيراني طلب اجتماعاً جرى عقده، يوم أمس، في مقرات المزارع القريبة من مؤسسة المياه، وبحضور قائد الحرس الثوري بالمدينة، الحاج حسين (سلمان واحد)، و، الحاج أمير (سلمان 2)، ولكن لم يتم حل الخلاف كون الحافظ وعناصره لا يزالون بمنازلهم.

والجدير بالذكر أنَّ الحافظ قائد سرية ومن القادة رفيعي المستوى بالميليشيا، ويتسلم مع عناصره 9 نقاط تابعة لميليشيا أبو الفضل العباس على أطراف مدينة الميادين.

 

أخبار متعلقة