سباق بين الحرس الثوري والدفاع الوطني لتجنيد شبان البوكمال.. والإقبال ضعيف
خاص- عين الفرات
شهدت مدينة البوكمال شرقي ديرالزور، خلال الأيام الأخيرة الماضية، نوعاً من السباق المحتدم بين الميليشيات الإيرانية وميليشيا الدفاع الوطني المدعوم روسياً بغية تجنيد الشبان.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية والدفاع الوطني افتتحوا باب التطوع في صفوفهم، وسعى كل طرف منهم لتقديم مغريات بغية كسب ود الشبان المقبلين على التطوع.
وأكمل مراسلنا بأنَّ الميليشيات الإيرانية تعتمد على تقديم الرواتب المرتفعة والسلطة والحماية لكسب المتطوعين الجدد، حيث تمنح رواتب تتراوح بين الـ100 إلى 200 ألف ليرة سورية شهرياً (من 30 إلى 60 دولار أمريكي شهرياً).
فيما يمنح الدفاع الوطني السلطة ويستغل حالة الخوف لدى عناصر الميليشيات الإيرانية من الغارات الحربية التي تطال مواقعهم ونقاطهم بديرالزور وريفها، فيما تمنح راتباً لا يتجاوز الـ50 ألف ليرة سورية شهرياً (نحو 15 دولار أمريكي).
ولفت مراسلنا إلى أنَّ عدد الشبان الذين تطوعوا بصفوف الجانبين لم يتجاوز خمسة أو ستة عناصر بكل ميليشيا، مما يعكس نوعاً من الوعي لدى شبان المدينة حول مخاطر التطوع بهذه الميليشيات.
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني يعرض إغراءات جديدة لتجنيد شبان البوكمال .. والوعي يفشل المخطط
وتتم عمليات التطويع لصالح الحرس الثوري بمركز التجنيد الواقع بجانب مستشفى الهناء والخاضع للإشراف المباشر من القائد الأول للحرس الثوري بالمدينة، الحاج عسكر.
فيما يتم التطويع لصالح ميليشيا الدفاع الوطني في مقرها الواقع بالقرب من مطعم فلافل القدموس في شارع المعري، والخاضع لإشراف القائد العام للميليشيا بالمدينة، عصام الفاضل.