شبكة عين الفرات | بين أرياف درعا والقنيطرة ودمشق.. ليلة ساخنة على قوات النظام بالجنوب السوري

عاجل

بين أرياف درعا والقنيطرة ودمشق.. ليلة ساخنة على قوات النظام بالجنوب السوري

وكالات

شهدت مواقع ونقاط وحواجز تابعة لقوات النظام السوري على امتداد أرياف درعا والقنيطرة، ليل أمس، اشتباكات وهجمات من قبل عناصر مجهولي التبعية عقب تصعيد قوات النظام السوري وتحدثه عن انتهاء المهلة بالجنوب والبدء بالحل العسكري.

وقالت شبكة "تجمع أحرار حوران" المختصة بأخبار المنطقة إنَّ مجهولين هاجموا مواقع وحواجز قوات النظام السوري بالمربع في الأمني في مدينة نوى غربي درعا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ليأتي الهجوم عقب ساعات من استهداف مبنى فرع المنطقة بالمدينة.

وأضاف المصدر بأنَّ مجهولون هاجموا حاجز المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية، وحاجز القوس بين بلدتي الغارية الشرقية والغربية، والحاجز الطريق الواصل لبلدة صيدا، وهي حواجز تتبع للمخابرات الجوية، بالإضافة لحاجز الفرقة الرابعة شمالي بلدة سحم الجولان.

وأقدم شبان محتجون في قرية إيب بمنطقة اللجاة على إغلاق الطرقات الواصلة للقرية وإطلاق تهديدات بالتصعيد عقب اعتقال قوات الأمن العسكري التابعة للنظام السوري لقيادي في الفيلق الخامس المدعوم روسياً (قيادي سابق بالمعارضة السورية وخضع للمصالحة) مع 3 من عناصره عبر مداهمة منازلهم.

وأكمل المصدر بأنَّ عناصر مجهولين هاجموا الحواجز العسكرية المتواجدة بأطراف مدينة كناكر بريف دمشق الغربي متسببين بسقوط عدد من القتلى لقوات النظام السوري، إلى جانب هجوم مشابه على حاجز السهل في قرية مغر المير بمنطقة بيت جن بالريف المحاذي لمحافظة القنيطرة، واستهداف سرية عسكرية في بلدة جباتا الخشب شمالي القنيطرة.

ويأتي التصعيد بالجنوب السوري بعد تهديدات أطلقها النظام السوري حول اقتراب الحسم العسكري بغية السيطرة على غربي محافظة درعا والذي يعتبر حتى اللحظة خارجاً إلى حد كبير عن سيطرة النظام السوري وروسيا عقب نحو سنتين ونصف من السيطرة على الجنوب السوري وتهجير مقاتلي المعارضة الرافضين للمصالحة نحو شمالي البلاد وإخضاع من يريد البقاء بمناطقه للمصالحة وتجنيده بصفوف الفيلق الخامس أو الميليشيات التابعة للأمن العسكري والمخابرات الجوية والفرقة الرابعة وغيرهم.

 

 

أخبار متعلقة