خط تهريب شاحنات عبر ميليشيا الدفاع الوطني يقضي على "ترسيم" حاجز الفرقة الرابعة في الصالحية
خاص- عين الفرات
افتتحت ميليشيا الدفاع الوطني الموالية لروسيا، في الآونة الأخيرة، طريقاً صحراوياً يلتف به على حاجز الصالحية التابع للفرقة الرابعة الذي يفرض أتاوات بالملايين على شاحنات المواد الغذائية التي تدخل لمدينة البوكمال.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ حاجز ميليشيا الدفاع الوطني يقع قبل حاجز الفرقة الرابعة (الموالية لإيران) بنحو 500 متر في قرية الصالحية على الطريق بين ديرالزور والبوكمال.
وأكمل مراسلنا بأنَّ ميليشيا الدفاع باتت تعرض على الشاحنات التجارية القادمة من ديرالزور دفع مبلغ ما بين 200 إلى 400 ألف ليرة سورية مقابل أخذهم من طريق تهريب صحراوي يمر من عند حاجز الدفاع إلى محيط حقل الورد النفطي مروراً بقرى العباس والجلاء ليعودوا إلى الشارع العام عند قرية حسرات ويتفادوا المرور من حاجز الفرقة الرابعة.
حيث تدفع الشاحنات على حاجز الرابعة ما بين المليون ونصف المليون ليرة سورية إلى 3 ملايين ليرة سورية كأتاوات تحت بند الترسيم، وبالتالي فإنَّ الشاحنات توفر مبالغ طائلة عبر طريق التهريب الجديد الذي تستفيد من مرابحه ميليشيا الدفاع الوطني الموالية لروسيا.
ولفت مراسلنا إلى أنَّ طريق التهريب تسبب بمشاحنات بين الرابعة والدفاع الوطني ولكن لم تتطور إلى حد الاقتتال نتيجة قلة عناصر الرابعة على حاجزهم، حيث لا يتجاوز عددهم الـ30 عنصراً، وقلة نقاط الفرقة الرابعة بالمنطقة على حساب انتشار ميليشيا الدفاع الوطني بالمحافظة ككل.
وكانت ميليشيا الدفاع الوطني عيَّنت، قبل عدة أيام، قائداً جديداً لقواتها بالبوكمال يدعى، عصام الفاضل، خلفاً لـ، أسعد المشهداني، بالإضافة لتعيين، فادي الرجا، كضابط أمن الميليشيا بالمدينة، فيما يقود الميليشيا بالمحافظة المدعو، فراس العراقية.
وتتواجد الفرقة الرابعة بالبوكمال بشكل خفيف، حيث يعتبر حاجز الصالحية هو حاجزها الرئيسي بالبوكمال ولها حاجزان آخران عند كازية البلعوم في الميادين وعلى حاجز البانوراما في ديرالزور، خاصةً وأنَّ تواجد الفرقة الرابعة بالمحافظة هو لغايات فرض الضرائب وجباية الأتاوات والتضييق على كافة الفعاليات التجارية، دون وجود أي نقاط قتالية.