تصعيد عسكري كبير في درعا والفرقة الرابعة تحاول اقتحام الريف الغربي
اندلعت معارك عنيفة بين أبناء ريف درعا الغربي، والفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، في محيط مدينة طفس، في محاولة من الأخيرة التوسع والتقدم في المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات تركزت على المحور الجنوبي الغربي للمدينة، بعد محاولات تقدم للواء42 في الفرقة الرابعة بزعامة العميد"غياث دلة".
وأضافت المصادرأن مجموعات مقاتلة من أبناء درعا تمكنت من فرض سيطرتها مجدداً على أحد الأبنية التي تقدمت اليها الفرقة الرابعة يوم أمس(دار الدحيمة)، مشيرةً إلى أن مجموعات أخرى هاجمت أحد مقرات الفرقة في بلدة سحم في منطقة حوض اليرموك، كنوع من مؤازرة مدينة طفس وللضغط على النظام بغرض إيقاف العملية العسكرية.
كما انتشر مئات المقاتلين في محيط قرى وبلدات الريف الغربي، لمنع تقدم الفرقة الرابعة الموالية لإيران باتجاه مدينة طفس والريف الغربي.
واستهدفت قوات النظام مدينة طفس بأكثر من عشر قذائف هاون مصدرها مؤسسة الري على طريق اليادودة ـ المزيريب، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وسبق أن خرج مئات الأهالي في مدينة طفس والجامع العمري بدرعا، بمظاهرات قبل أشهر، رفعوا فيها شعارات تستنكر نية قوات النظام اقتحام مدينتي طفس ومزيريب بدعم إيراني.
يشار إلى أن محافظة درعا تشهد تصعيداً أمنياً مستمراً منذ توقيع اتفاق المصالحة مع فصائل المعارضة عام 2018، في ظل تواصل عمليات الاغتيال والتي كان آخرها اغتيال تسعة عناصر من مخفر بلدة مزيريب الأسبوع الماضي.