شبكة عين الفرات | مجموعات بناء سلام عشائري ساهمت بوأد خلاف البكارة والجبور.. وجاهات عشائرية تحقن دماء أبناء المنطقة

عاجل

مجموعات بناء سلام عشائري ساهمت بوأد خلاف البكارة والجبور.. وجاهات عشائرية تحقن دماء أبناء المنطقة

خاص-عين الفرات

نشأت في مناطق ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، خلال الآونة الأخيرة، مجموعات بناء سلام عشائري مكونة من الوجهاء والشيوخ الفاعلين، لتساهم بحل عدد من المشاكل العشائرية وإرساء الاستقرار بالمنطقة.

وشهدت مناطق سيطرة "قسد"، قبل عدة أشهر، اقتتالاً عشائرياً بين البوراشد من قبيلة الجبور والبوصالح من قبيلة البكارة حول قسمة أرض متنازع عليها بين الطرفين، وهو ما أدى لسقوط عدد من القتلى بين الطرفين وتهديد السلم الأهلي بالمنطقة كون القبيلتين من أكبر القبائل في سوريا.

مجموعات بناء سلام عشائري ساهمت بوأد خلاف البكارة والجبور.. وجاهات عشائرية تحقن دماء أبناء المنطقة

وتسلمت مجموعة من وجهاء قبيلة العكيدات بقيادة الشيخ، جميل الرشيد الهفل (أبو عزو)، أول أمس،  مهام عقد الصلح عن طريق التدخل كطرف صلح حيادي إلى جانب وجهاء عشائريين من الرقة والحسكة، وبحضور الشيخ، حاجم البشير، ممثلاً عن قبيلة البكارة، والشيخ، نواف عبد العزيز المسلط، ممثلاً عن الجبور، ليتم توقع اتفاق صلح مبدئي حول آلية تقسيم الأرض المتنازع عليها، والتي كانت سبب الخلاف.

وأجمعت الأطراف على عقد اتفاق آخر حول القتلى الذين سقطوا من الطرفين،علماً أنَّ المشكلة كانت قديمة ومستعصية عن الحل، ولكن تدخل أطراف الصلح والخير أدى لحقن الدماء.

مجموعات بناء سلام عشائري ساهمت بوأد خلاف البكارة والجبور.. وجاهات عشائرية تحقن دماء أبناء المنطقة

وحصلت شبكة "عين الفرات" على نص الاتفاق بين القبيلتين، حيث كان مراسلنا حاضراً بالصلح العشائري الذي احتضنته منطقة أبي قبيع بمدينة الرقة.

 

أخبار متعلقة