شبكة عين الفرات | خاص|| بادية الميادين تبتلع مجموعة لميليشيا أبو الفضل العباس.. والزوزو يستعين بالأمن العسكري

عاجل

خاص|| بادية الميادين تبتلع مجموعة لميليشيا أبو الفضل العباس.. والزوزو يستعين بالأمن العسكري

خاص- عين الفرات

فقدت ميليشيا لواء أبو الفضل العباس التابعة للحرس الثوري الإيراني، منذ أول أمس، الاتصال بمجموعة تابعة لها خرجت بمهمة (جولة) في بادية الميادين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري شرقي دير الزور.

وحصل مراسل شبكة "عين الفرات" على معلومات مفادها أنَّ المجموعة المفقودة مؤلفة من 10 عناصر وكان معهم أسلحتهم الرشاشة وسيارتين "بيك آب" عليهما مضاد طيران عيار 12.5.

وأكمل مراسلنا بأنَّ الميليشيا استنفرت عناصرها ودفعت بمجموعات من العناصر باتجاه البادية للبحث عن المفقودين دون التمكن من إيجاد أي أثر لهم.

وتابع مراسلنا بأنَّ الميليشيا استعانت بفرع مخابرات الأمن العسكري الموالي لإيران، واستعانت بالكثير من عناصره ليكونوا برفقة مجموعات البحث.

منوهاّ بأنَّ سبب الاستعانة بعناصر الأمن العسكري هو وجود هؤلاء إلى جانب القوات الروسية أثناء زرعها الألغام ببادية الميادين، قبل نحو 7 شهور، وخبرتهم بمواقع الألغام، منعاً لوقوع عناصر الميليشيا كقتلى بحقول الألغام.

وكان قائد ميليشيا أبو الفضل العباس بالميادين، عدنان العباس (الزوزو)، تعرض، في الـ23 من الشهر الفائت، لمحاولة اغتيال مع موكب كان برفقته، على طريق دير الزور السخنة، أثناء عودته من مراسم عزاء والد رئيس مفرزة الأمن العسكري بالميادين، الرائد علي، والتي كانت بريف حماة، حيث نتج عنها حينها إصابة الزوزو بقدمه، ومقتل عنصرين من عناصر المرافقة، وإصابة 5 آخرين.

فيما عمل الزوزو برفقة المسؤول عن قيادات الحرس الثوري الإيراني والملقب بـ، سليمان واحد، أول أمس، بتوزيع إعانات على أسر قتلى ميليشيا أبو الفضل العباس بالمدينة.

وكانت المساعدات عبارة عن 35 ألف ليرة سورية (13.5 دولار أمريكي) وكيلو ونصف كيلو من اللحم وسلل غذائية، وشملت نحو 20 عائلة من عائلات قتلى الميليشيا بالميادين.

والجدير بالذكر أنَّ عناصر الميليشيات الإيرانية والميليشيات الموالية لروسيا تفقد بشكل دوري عناصر ومجموعات لها بالبادية السورية، دون التمكن من تحديد الجهة المسؤولة عن عمليات القتل أو الخطف، كون عناصر تنظيم "داعش" يتواجدون بالبادية، والميليشيات الإيرانية والموالية لروسيا تستخدم عناصر التنظيم كـ"شمّاعة" لتصفية بعضها بظل التنافس بين حلفاء النظام السوري على بسط السيطرة المطلقة بعدد من المناطق.

.

أخبار متعلقة